دمشق- سيريانديز
كشف مدير صناعة حلب المهندس محمد معن جذبة أن عدد المنشآت الصناعية العاملة حاليا في المحافظة وصل إلى نحو 3000 منشأة في جميع القطاعات ومختلف المناطق الصناعية وهي تسهم في تأمين احتياجات السوق المحلية ويتم تصدير الفائض من منتجاتها.
وفي تصريح لسانا بين المهندس جذبة أنه بالتوازي مع قيام الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق الصناعية تعمل مديرية الصناعة بالتنسيق والتعاون مع الجهات كافة في المحافظة من أجل تأمين عودة اقلاع المنشآت في تلك المناطق.
وأشار جذبة إلى أن هذا التعاون أثمر في تذليل العقبات والصعوبات التي تعترض العمل في تلك المناطق من خلال اعادة البنية التحتية لها وصيانتها وتأمين احتياجاتها من المحروقات والكهرباء والماء والهاتف الأرضي وغيرها من الخدمات إضافة إلى المساعدة في تسهيل تأمين المواد الأولية اللازمة ودخولها إلى المناطق وخروج المنتجات.
وأضاف مدير الصناعة أنه يتم العمل أيضا على حل التشابكات المالية ومنح تراخيص مؤقتة للصناعات المهجرة وتشجيع الترويج لمنتجات هذه الصناعات بهدف تصديرها وتعزيز مواقعها في الأسواق الخارجية مع المحافظة على جودتها وسمعتها التي تتمتع بها.
وحسب جذبة بلغ عدد المنشآت الصناعية التي عادت إلى الإنتاج في منطقة العرقوب الصناعية 480 منشأة منها 50 منشأة مهجرة تم العمل على توطينها فيها وفي منطقة الراموسة 319 منشأة وفي منطقة النقارين 12 منشأة وجبرين 30 منشأة وتجمع بنيامين 17 منشأة وتجمع المطار/ الشيخ سعيد 31 منشأة إضافة إلى مدينة الشيخ نجار التي بلغ عدد المنشآت العاملة فيها حاليا 235 منشأة فضلا عن مئات المنشآت في المناطق الأخرى.
وحول الصعوبات التي تواجهها مديرية صناعة حلب أشار جذبة إلى أنها تتمثل بعدم وجود مقر لها بعد استهداف مقرها السابق مع العلم أنها حافظت على الأضابير والسجلات الصناعية في مكان آمن بالمحافظة داعيا إلى المساعدة في تأمين مبنى خاص بالمديرية لتتمكن من ممارسة عملها والقيام بواجباتها في خدمة الصناعيين.
وبلغ عدد المنشآت الصناعية التي تم الترخيص لها في حلب العام الماضي 41 منشأة برأسمال بلغ 607 ملايين ليرة توفر 212 فرصة عمل فيما عدد المشاريع المنفذة 18 مشروعا برأسمال وصل الى 126 مليون ليرة وفرت 92 فرصة عمل أما الحرف الصناعية فبلغت 24 منشأة برأسمال 6ر24 مليون ليرة وتوفر 85 فرصة عمل.