خاص-سيريانديز-سومر إبراهيم
كشف معاون مدير عام المؤسسة العامة الاستهلاكية محمد العمري لسيريانديز أن إجمالي عدد منافذ المؤسسة من صالات ومجمعات ومراكز بيع يبلغ 1159 منفذاً منها 114 منفذاً في دمشق و 106 في ريف دمشق ، ولكن خرج نصفها تقريباً من الخدمة بحدود 534 منفذا بسبب الأعمال الإرهابية ووجودها في المناطق الساخنة ، منوهاً أنه تم افتتاح 15 منفذاً جديداً العام الماضي .
وأوضح العمري أنه لدى المؤسسة خططاً دائمة للتوسع الأفقي ، ففي 2015 خططنا لافتتاح 5 صالات افتتحنا اثنين منها في السومرية وباب مصلى تصل مبيعاتها اليومية إلى حوالي مليون ليرة والباقية جاهزة للافتتاح حالياً وخصوصاً في مساكن برزة وركن الدين ، ونخطط لافتتاح 3 منافذ في دمشق ضمن خطة 2016 أحداها في المزة 86 وأخرى في حي الورود ، مضيفاً أن من أهم معايير افتتاح المنافذ أن لا يكون في المنطقة صالات للمؤسسة أو تكون الصالات الموجودة لا تغطي المساحة وعدد السكان ، ونتجه في هذه الأيام لافتتاح منافذ في الأحياء الشعبية والضواحي للوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين ، ويتم اختيار مساحة الصالة بما يتناسب مع عرض كافة المواد والسلع المتوفرة لدى المؤسسة وخاصة الغذائية والمنظفات والمنزلية والكهربائيات .
وأشار العمري إلى أن مبيعات المؤسسة خلال عام 2015 بلغت 22 مليار ليرة بنسبة تنفيذ 93% من الخطة البيعية رغم عدم وصول مادة الرز التمويني وقسم من السكر التمويني الذي يشكل رقماً لا بأس به من خطة المبيعات ، وبذلك يكون متوسط المبيعات اليومية حوالي 70 مليون ليرة ووسطي ربحها التجاري 5% .
وبين العمري أن المؤسسة تقوم بتأمين احتياجاتها من المواد بطرق عدة منها استيراد السكر والرز والشاي عن طريق المؤسسة العامة للتجارة الخارجية ، ففي 2014 تم استيراد السكر والشاي والطون ورب البندورة والسمن النباتي وزيت دوار الشمس عن طريق خط التسهيل الائتماني الإيراني بكميات كبيرة ومازالت متوفرة في مخازن المؤسسة نقوم بعرضها عن طريق منافذنا بأسعار منافسة ، كما ونقوم باستجرار المواد الغذائية والتحويلية والسجاد والأقمشة من شركات الإنتاج في وزارة الصناعة ، ونؤمن احتياجاتنا السنوية أيضا بحسب خطة المبيعات والمشتريات عن طريق إعلان مناقصات ، وفي حال عدم تقدم عارضين لهذه المناقصات تقوم المؤسسة بتأمين احتياجاتها بالتعاقد بالتراضي بالتواصل المباشر مع المنتجين المحليين والمستوردين ، أما المواد المعمرة كالمفروشات والكهربائيات والأدوات المنزلية نستجر بعضها بالأمانة ونبيعها مقابل عمولة .
وعن آلية التسعير ذكر العمري بأن أساس التسعير هو تحقيق سعر مبيع يقل عن سعر السوق بمعدل 5% كحد أدنى بعد إضافة نسب أرباح للمؤسسة المعتمدة من مجلس الإدارة ولكل صنف حسب طبيعته ، كما أن المؤسسة تبيع بسعر الجملة أو بالكلفة أحياناً في المناسبات والأعياد والمواسم لتقديم خدمة وسعر منافس للمواطنين ، مضيفاً أن أسعار المؤسسة ثابتة طالما المادة متوفرة في مستودعاتها ولا تنظر إلى سعر الصرف في تسعير المواد المتوفرة لديها ، أما في حال الشراء الجديد فيتم التسعير وفق الآلية المذكورة وحسب سعر الشراء .
وأكد العمري أن المؤسسة حددت سقف التقسيط بمبلغ 300 ألف ليرة للشخص الواحد لمدة 30 شهراً كحد أقصى بحيث تختلف المدة حسب المبلغ ، ويتم البيع بالتقسيط للعاملين المدنيين فقط المثبتين في القطاع العام على أن يحضر العامل كفيلين من نفس الجهة التي يعمل بها .