دمشق- سيريانديز
بعد عودة الحياة إلى طبيعتها بدأت محافظة حمص تنتعش وتنشط اقتصادياً ولعل استثمار مشروع فندق الروابي في مدينة حمص يعد باكورة مرحلة إعادة الإعمار وأحد المشاريع الكبيرة المطروحة للاستثمار والذي تعود ملكيته إلى وزارة الإسكان على اوتوستراد (حمص-دمشق) في مدخل مدينة حمص الجنوبي جانب محطة انطلاق بولمانات المنطقة الجنوبية ومنشآت المدينة الرياضية وبجانبه غابة 8 آذار ويبعد عن مركز المدينة /3/ كم. وتبلغ مساحته /7341 /م2 ويتميز الموقع بسهولة الوصول إليه براً, إضافة إلى قربه من مدخلين على حدود لبنان و هما مركز الدبوسية ومركز جوسي الحدودي, إضافة إلى وجود بعض المنشآت السياحية في محيط الموقع مثل فندق حمص الكبير وفندق سفير حمص, ناهيك بوقوعه بالقرب من محمية (أكوم الطبيعة) والمنطقة الجنوبية الغربية /القصير- ربلة/ التي تمتاز بمرور نهر العاصي فيها وبطبيعتها وبساتينها الخضراء, كما يقع بالقرب من العديد من عناصر الجذب السياحي الثقافية والدينية مثل قلعة الحصن وأسوار وأبواب حمص السبعة والحمامات الشعبية والبيوت الأثرية ومسجد خالد بن الوليد والجامع النوري الكبير ومقام «أبو موسى الأشعري» وكنيسة مار اليان ودير مارجرجس ودير ماربطرس, إضافة إلى الأسواق مثل سوق النوري وسوق المنسوجات وغيرها.
وبينت وزارة السياحة أن الهدف من المشروع هو الاستثمار السياحي للموقع بتشييد فندق من مستوى 4 نجوم ومطاعم وتراسات وكافتريات ومحلات تجارية والذي يشتمل على فندق بمستوى 4 نجوم بسعة / 100 -150/ سريراً فندقياً, ومطاعم وتراسات وكافتريا بسعة تتراوح بين 350 –450كرسياً مع فعاليات ترفيهية وخدمية متممة, إضافة إلى صالات متعددة الاستعمالات ومسبح مع خدماته المتممة وأنشطة رياضية إضافة إلى صالات متنوعة للألعاب الإلكترونية والكهربائية ومحلات تجارية, وأوضح دفتر الشروط للموقع ضرورة تقيد المستثمر بهدف المشروع والاستئناس بالبرنامج الاستثماري التخطيطي كمؤشر مبدئي و العمل على تطوير هذا البرنامج مع إمكانية تعديله ما يؤمن نوعية ومستوى مناسباً من الخدمات السياحية ويحقق الجدوى الاقتصادية مع التقيد بنظام البناء المعتمد، وأشارت الوزارة إلى أن صيغة الاستثمار وفق نظام الـ B.O.T على أن يقوم المستثمر بإنجاز كامل المشروع بكل أقسامه وعلى نفقته الخاصة وخلال 60 شهراً.