دمشق- سيريانديز
كشفت مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في وزارة الصناعة إيمان مقدم عن وصول شحنات جديدة من سيارات شام إلى الأسواق المحلية وفق اتفاقية الخط الائتماني المتفق عليه بين الحكومتين السورية والإيرانية مؤكدة أنه تم إنتاج 72 سيارة شام من دفعة، وتم التعاقد على عدة دفعات وتم بيعها لجهات القطاع العام عن طريق رئاسة شؤون الجمهورية حسب التعليمات الأزمة ونحن حالياً بصدد استيراد 181 مجموعة لتجهيزات سيارة شام قد تم شحنها إلى المرافئ السورية لتصنيعها في شركة سيامكو وبيعها للجهات العامة والخاصة.
وأضافت إنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على توريد كميات جديدة، ومن المقرر أن يكون هناك تعاون من نوع جديد مع الجانب الإيراني عن طريق إدخال سيارات جديدة إلى القطر من صنع إيران وبأسماء جديدة، وإن الدفعة الأخيرة تحتوي على أشكال ونماذج مختلفة وباستطاعات مختلفة تلبي جميع الأذواق، وخصوصاً أن هناك بعض السيارات سوف تحمل مواصفات تتعلق بقوة المحرك من حيث الشكل والاسم مثل – دينا – رانا – هي نماذج جديدة ونأمل أن تلاقي قبولاً بالسوق المحلية وخاصة أن لدينا طلبات وحجوزات مسبقة للسيارة.
مؤكدة أن شركة سيامكو لتصنيع السيارات ستطرح خلال العام القادم أصنافاً جديدة تناسب أسواق المستهلكين، وخاصة ما يتعلق بموضوع السيارة « كما أن الهيئة العامة للشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات قد ناقشت القضايا المتعلقة بالشركة وقد تم الاتفاق على تطوير المنتج الحالي وإنتاج نماذج جديدة تلبي حاجة ورغبة المواطنين وخاصة ما يتعلق منها بإنتاج سيارة أوتوماتيك بمواصفات جيدة وأسعار منافسة.
وحول فكرة التعاون المشترك مع الشركات الروسية والصينية قالت: بالفعل كان هناك مفاوضات مع روسيا والصين، لكن شريكنا الأساسي في هذا المجال حالياً هو إيران والمفاوضات مع الجانبين لا تزال قيد الدراسة.
وأضافت: هناك نية جادة للتوسع بهذه الشركة مشيرة إلى أنه تم إعلام الجانب الإيراني بتخصيصنا بجزء من عقوده التي يمنحها تصديراً إلى دول أخرى وأن يكون لنا نصيب من هذه العقود باعتبارنا شركاء. الأمر الذي يساهم في تطوير العمل وتوسيعه بحيث يتجاوز الحدود الإقليمية ويكون لدينا سمعة سواء لسيارة شام أو غيرها من الأسماء القادمة في الأسواق المجاورة التي يقوم الشريك الإيراني بالتصدير لها، وقد تعهد الجانب الإيراني بإعطاء جزء من عقود التصدير للسيامكو لأنها شريك وسوري وهذه الفكرة من المقرر تفعيلها في أول اجتماع مع مجلس المديرين وسيتم طرح الرغبة مجدداً لتكون انطلاقة جديدة لسيارة شام لخارج الحدود السورية.
وأكدت أهمية التركيز على موضوع اختيار أمكنة مناسبة ومخصصة لصيانة سيارة شام في مختلف المحافظات لتحقيق جدوى اقتصادية لسوق سيارات خاص بسيارة شام.
وحول الأسعار قالت: عندما تصل مجموعة السيارات وتتوضع على خط التصنيع تتوضح التكلفة، علماً أن تثبيت السعر معروف ويتراوح بين 5 ملايين كحد أدنى وبحدود 7.5 ملايين ليرة سورية حداً أقصى، وبعد الإنتاج تتراوح الأسعار حسب السعة وقوة المحرك وعندها تتوضح التكلفة الحقيقية وخاصة أن هناك تكاليف إضافية على السعر تتعلق بالشحن وغيرها.