سيريانديز-فادي بك الشريف
شهدت أسواق دمشق ارتفاعات كبيرة لاسعار كثير من السلع والمواد الغذائية، ولوحظ أيضا الارتفاع الجنوني لسعر مادة "المتة" فوق الحد الطبيعي لها حتى وصل سعر العلبة الواحدة لـ 500 ليرة سورية، ولاسيما وأن هناك إقبال على المادة من شريحة لابأس بها.
ولدى الاستفسار عن الموضوع تين أن بيع المادة يتم حسب التكلفة، في ظل عدم توافر المادة في بعض المناطق وتباين السعر بين منطقة وأخرى، مع الإشارة إلى أن الأمر مرتبط بأصحاب الشركة التي نحصل على بضائعنا منها، ومفترض ان تقوم هي بخفض سعر تكلفة المنتج لأن المواطن يعاني من قلة المورد ولا يجب رفع سعر المنتج لأعلى من حدهِ الطبيعي.
فيما تبرر الجهات المعنية سبب الارتفاع بأنه يرتبط بجملة من العوامل منها موضوع شحن المادة واستيرادها وتأثر الأمر بوضع الطرقات وتكاليف النقل والشحن، إضافة لقلة عدد المستوردين للمادة في السوق، كما أن ارتفاع السعر مرتبط بقلة الكميات الموردة من المادة وكثرة العرض عليها وارتباط الأمر بالظروف الراهنة وارتفاع الدولار،
وجدد مواطنون مطالبتهم الجهات المعنية بضرورة تكثيف عملية المراقبة بغية خفض أسعار كثير من السلع والمواد، فيما دعت جمعية حماية المستهلك مؤخرا لضرورة مقاطعة عدد من المواد والسع في الاسواق لفترة زمنية محددة ومن ضمنهم مادة المتة بغية خفض الأسعار وذلك بعد ان وصل سعرها لـ 500 ليرة سورية في بعض المناطق وندرتها في مناطق أخرى.