دمشق- سيريانديز
طالب أعضاء الهيئة العامة لغرفة سياحة المنطقة الشمالية بحلب بمنح قروض مالية ميسرة لأصحاب المنشآت السياحية والإسراع بصرف التعويضات للمتضررين منهم ومنح المنشآت العاملة تسهيلات على صعيد الإعفاءات الضريبية.
وخلال اجتماع الهيئة السنوي الذي عقد اليوم في فندق شهباء حلب أكد الأعضاء ضرورة تشكيل لجنة دائمة لمعالجة القضايا والمشكلات المتعلقة بالقطاع السياحي وتقديم الحلول والدعم للعاملين فيه و”إلغاء تراخيص المكاتب السياحية التي نقلت نشاطها إلى تركيا” وتشكيل لجنة تسعير في كل محافظة لوضع التسعيرة المناسبة للمطاعم .
وطالبوا برفد المنشآت السياحية باحتياجاتها من حوامل الطاقة وتخفيض رسم الإشغال ودراسة بعض حالات الفنادق التي لم تستفد بشكل فعلي من إعفاءات قانون الاستثمار بسبب الأزمة ومنحها فترة إعفاء جديدة داعين الى عقد مؤءتمر للسياحة في حلب لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بهذا القطاع جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية .
وبين معاون وزير السياحة المهندس رامي مرتيني أن الاجتماع “بما شهده من حضور مميز وطروحات جادة” يؤكد حرص أبناء حلب على مواصلة العمل والانتاج رغم كل الصعوبات والتحديات لافتاً إلى اهتمام وزارة السياحة وسعيها الدائم لتوفير كل عوامل الدعم والتعافي لهذا القطاع الاقتصادي المهم.
وأشار معاون وزير السياحة الى أن الوزارة تواصل العمل لإنجاز “الخارطة السياحية التفاعلية” إضافة للعمل في معالجة المشكلات القائمة ومؤازرة المنشآت العاملة بكل ما يلزم .
بدوره رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية طلال خضير لفت إلى أن اجتماع الهيئة العامة يعقد بعد أربعة أعوام من التوقف وأن الغرفة بدأت مرحلة جديدة من العمل هدفها تحقيق حالة من النهوض والتعافي مستعرضاً ما تم إنجازه من أعمال وبرامج خلال الفترة الماضية .
من جانبه بين محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أن القطاع السياحي في حلب من ضمن القطاعات الاقتصادية التي تضررت بشكل كبير نتيجة الظروف الراهنة مؤءكداً حرص المحافظة على توفير كل ما يلزم لجميع القطاعات الاقتصادية والخدمية في حلب .
وأكد علبي أن كل ما طرح سيكون محط اهتمام ومتابعة وسيتم تشكيل لجنة خاصة بالقطاع السياحي أسوة بلجنة القطاع الصناعي مهمتها تأمين الدعم وتوفير احتياجات العاملين في هذا القطاع ومن ضمنها المشتقات النفطية للمنشآت العاملة فعلياً .
حضر الاجتماع الدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب والمهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وفعاليات اقتصادية ورسمية.