سيريانديز-دريد سلوم
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شاهين أن الحكومة لن تألو جهداً لاستلام واستجرار كامل الأقماح من الفلاحين والمنتجين والموردين للموسم الحالي بالآليات المناسبة، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد, مشيراً إلى أن تسعير مبلغ (مائة ليرة سورية/للكغ الواحد) من القمح و(75 ل.س للكغ) للشعير إنما يعد مكرمة وحافزاً للأخ الفلاح والمنتج والمورد لتسليم ما لديه من الأقماح بمواصفات ونوعية جيدة وتتناسب مع جهده وتعبه،جاء ذلك خلال ترؤسه اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر العام للحبوب المعنية باستجرار محاصيل الحبوب من الأخوة الفلاحين والمنتجين والموردين لموسم عام 2016.
وأوضح شاهين أن قرارات الوزارة التي تقضي بتشكيل تشكيل لجان فرعية في المحافظات برئاسة السادة المحافظين لاستلام محاصيل الأقماح وتحديد المواصفات والمقاييس للأقماح وتخصيص (مائة مليار ليرة سورية) والموافقة على منح سلفة بمقدار عشرة مليارات ليرة سورية عاجلة بحيث يحصل الفلاحين على حقوقهم دون أي تأخير، تأتي تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحبوب الذي عقد برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي.
ودعا الوزير شاهين المجتمعون إلى وضع الآليات والطرق المناسبة لتسويق واستجرار الأقماح وصولاً لاستمرار تصنيع رغيف الخبز بمواصفات ونوعية جيدة ووضع الحلول اللازمة لأي عقبات تعترض الاستلام والتسليم والوقوف على أدق التفاصيل لتسهل توريد الأقماح وتخفيف الأعباء عن الفلاحين.
هذا وسيقوم السيدان /عماد الأصيل/ معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك و /ماجد حميدان/ المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بناءً على توجيهات السيد الوزير بجولة إلى المحافظات اعتباراً من مطلع الأسبوع القادم لتفقد مراكز التسويق والاطلاع على الترتيبات والإجراءات المتخذة لسير عملية التسويق.