سيريانديز - مكتب اللاذقية - تمام ضاهر
أكد صاحب شركة اسبر التجارية وائل إسبر لسيريانديز أن شركة اسبر للمقاولات وبناء المشاريع تعمل بوتيرة عالية سواء في أعمالها مع مؤسسات الدولة ، وخاصة في مجال تقديم مواد للإنشاءات والشركات العامة ، ومؤسسات الخدمات الفنية والصرف الصحي والبلدية والطرق والجسور الخ .
مضيفاً : جميع هذه الجهات عملنا معها بالإضافة إلى مبادرتنا لتلبية كل ما طُلب منا لإقامة سواتر مع الجيش العربي السوري ودعمه بكل ما أتيح لنا من إمكانات ومعدات في المناطق الساخنة .
وقال اسبر : إن شركته عمرها أكثر من سبعة عشر سنة في مجال المقاولات بشكل خاص والاستيراد والتصدير بشكل عام .
وأن اسبر للمقاولات قامت بأعمال المقاولات في عدد من المحافظات كاللاذقية وحماه وحمص ودمشق .
وعن صعوبات العمل قال : من خلال عملنا الذي نقوم به ، تصادفنا بعض العراقيل كنقل مجبل زفت لنا في حماه إلى اللاذقية ، حيث لم نتمكن حتى اللحظة من ذلك ، بسبب عدم السماح بهذا الموضوع من قبل الجهات المعنية ، في ظل قوانين وأنظمة معينة ، راجعنا خلالها مجلس البلدية والمحافظة أكثر من مرة دون جدوى.
مؤكداً : من خلال خبرتنا في المقاولات والأعمال التجارية المطلوب تسهيل الإجراءات لا تعقيدها ، وفي محافظة اللاذقية تحديداً لا يوجد أي أثر لأية حركة انمائية جديدة ، فبالنسبة لنا في حال الموافقة على نقل المجبل الاسفلتي نحن قادرون على العمل بطاقة يومية تصل قرابة الخمسة آلاف طن وبأسعار منافسة تقل عن السوق بأكثر من ثلاثين بالمئة
وعن العراقيل والمبررات التي تمنع نقل المجبل قال :
يُقال لنا حسب القانون لايوجد أراضي في المنطقة الصناعية ولايوجد تراخيص جديدة ، لذلك نرجو من المعنيين تسهيل الأمور وإعطاء الترخيص لهذا الموضوع ، خاصة موضوع مكان المجبل ، وبما ان تعاملنا هو مع شركات القطاع العام فنحن نعطي رقماً غير موجود في السوق ، و بنسبة أقل من المجابل الأخرى وهو أمر له حسناته بالتأكيد .
وعن التعامل المالي مع مؤسسات القطاع العام قال :
دائماً يوجد تأخير في الصرف وذلك بسبب عدم وجود سيولة أو عدم وجود اعتماد لهذا الموضوع وأحياناً يقال لنا : لا يوجد تحويل من دمشق .
وبالنسبة لتذبذب سعر الصرف وهل يؤثر هذا الموضوع على عمل شركته قال : طبعاً هذا الأمر له تأثير مباشر وكبير وليس جزئي في هذه الفترة الزمنية التي نمربها ، لأن الصناعي أو المقاول لايعلم هل يوقف اعماله أم يقدم عليها ، فإن قمت بالعمل تخسر وإن توقفت تخسر وهكذا المعادلة صعبة .
وعن تجربته الشخصية حيال هذا الامر قال : نعمل ضمن أقل الخسائر حيث لاتتوقف أعمالنا ، ومن المهم جداً خلال خمس سنوات من الحرب الإرهابية على سوريا أن تبقى فعالياتنا قائمة لنتابع بأعمال كبيرة على مستوى المحافظة وعلى مستوى المحافظات الأخرى أيضاً .
مضيفاً : من هنا أشد على يد كل رجل أعمال في سوريا بقي في هذا البلد وقدم كل ما يمكن تقديمه ، فالبلد أعطتنا الكثير ولا بد لنا من الوقوف معها ، كما يقف الأبناء مع الأم أوالأب في الملمات .
وعن الرسالة التي يوجهها للمعنيين في الحكومة والوزارت المعنية قال : علينا أن ننسى حالة الرخاء ، نحن اليوم في حالة حرب يجب تبسيط الإجراءات وتسهيل أمور الناس لا عرقلتها والهدف رفعة هذا البلد ، وعزته ، و لأننا في حالة حرب نشاهد أن الأمور تتعقد أكثر وأكثر كيف ؟ ولماذا؟ لا نعلم .
وأضاف : إلا إذا كانت هناك لا سمح الله إرادة خفية تعمل ضد هذا البلد ، وبالتاكيد هؤلاء ليسوا سوريين ، لأن كل إنسان يعرقل أمور الناس فهو بكل تأكيد ليس من أبناء البلد والوطن .
وختم حديثه بالقول : من هنا أتمنى أن تصل الرسالة وأن تسهم الدولة والحكومة في دعم الوطنيين من التجار وأصحاب الفعاليات، فنحن في هذه الظروف الصعبة نعمل وهاجسنا الوطن رغم كل الصعوبات كالكهرباء والمحروقات الخ