2016-10-15 10:58:28 من اللاذقية
ريّا لسيريانديز : كل فوز حققته هو فوز لسورية على أعدائها

سيريانديز – اللاذقية – يسرى جنيدي

 هي عداءة بالفطرة ، و حصدت الكثير من الميداليات والبطولات العربية والعالمية ،  لترفع اسم بلدها سورية عاليا إنها البطلة السورية فاطمة ريا التي كان لسيريانديز هذا اللقاء معها.

تقول فاطمة : إن  دخولها عالم الرياضة كان محض صدفة ففي عام 2007 اشتركت بمسابقات مهرجان الباسل في مدينة اللاذقية حصدت فتاة العشر سنوات ذهبية سباق الجري بالرغم من مشاركة العديد من بطلات الجمهورية

وأكدت :  أنها كانت تجربتها الأولى و لم تكن قد حصلت على تدريبات مسبقة. هذا السباق لفت الأنظار إليها فتبناها رياضياً الأستاذ سليمان عطية وبدأت خطواتها في عالم الرياضة .

 البطلة فاطمة ريا قالت : بدأت أحصد البطولات القطرية وأحقق أرقاما قياسية سورية جديدة ،هذا الشيء لفت انتباه الاتحاد الرياضي ففي عام 2010 فضمني للمنتخب الوطني وبدأت مشاركاتي الخارجية .

تؤكد ريا أن بداية انطلاقتها العالمية هو بطولة أطفال أسيا الذي أقيم في( ساخا- روسيا )  في 2012 حيث حصدت الميدالية الذهبية لسباق 2000م موانع والبرونزية لسباق 1000م موانع .

ثم تتالت انجازاتها فقد حصدت ذهبية 3000م موانع و فضية 1500 م موانع وذلك في بطولة سيدات أسيا الذي أقيم في نفس العام في دبي .

وتتابع ريا في عام 2013 في بطولة أسيا للناشئات في تايلاند حققت ذهبية 2000م موانع .

وقالت ريا : إن  الأولمبياد هو حلم كل رياضي وأنا حققت هذا الحلم في أولمبياد(نانجينغ –الصين) في عام 2014حيث حصدت ذهبية 2000 م موانع وحطمت رقمي الذي هو الرقم السوري .

أما آخر إنجازاتها فضية 3000م موانع وبرونزية 1500م موانع وذلك في بطولة غرب أسيا  للشابات في البحرين  وذلك في أيار 2016

وأوضحت ريّا أنها لم تفز بكل البطولات التي شاركت فيها ،لكنها في كل مرة كانت تخسر كانت تتعلم من الأخطاء لتحقق الفوز في البطولات اللاحقة .

أكدت ريا التي تتمتع في حس وطني عالي أن كل فوز حققته بالنسبة لها فوز لسوريا .

مضيفة :  لن أنسى ما حييت أنني حملت علم سوريا ودخلت الملعب في حفل افتتاح أولمبياد (نانجينغ) في الصين أحسست بالفخر والعزة والشموخ .

وأكدت فاطمة أن أعظم هدية تلقتها هي تكريم السيدة الأولى أسماء الأسد لها وتعتبره أكبر تقدير لإنجازاتها .

فاطمة ريا الآن طالبة في كلية التربية الرياضية اختارت هذا الفرع لتكمل مسيرتها الرياضة ولتحقق حلمها بأن تصبح مدربة تنقل للأجيال القادمة خبرتها وتجربتها. ولم تنسى فاطمة أن تشكر الاتحاد الرياضي الذي أمن لها كل اللوازم الرياضية والمعسكرات التدريبية ونادي الجيش الساحلي الذي هو حتى الأن من أفراده ، والأستاذ سليمان عطية مدربي والشكر الأكبر لوالدي الذي كان السند الأكبر لي منذ بدء مسيرتي الرياضية. 

 

 

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024