رولا سالم-سيريانديز
على هامش المؤتمر العلمي الدولي الثامن عشر لنقابة أطباء الأسنان في سورية، قالت مديرة المبيعات في شركة زهرة دنت لمواد طب الأسنان نورا حمود في تصريح لسيريانديز بأن الفرق بين المواد التي نستوردها بشكل نظامي و المواد التي تدخل إلى سورية عن طريق التهريب هي عدم قدرة صاحب هذه المواد باللجوء إلى القضاء أو إلى صاحب المواد الأساسية التي جاء بها عن طريقه ومقاضاته أو محاججته عند وقوعه في أي خطأ مع المريض
وبينت حمود بأنه لا يوجد مرجعية يستطيع المهرب اللجوء إليها لأن موداه دخلت بطريقة غير نظامية ولكن بالنسبة لنا كشركة نظامية لدينا عتب لعدم تقديم التسهيلات لنا ونحن نطالب على سبيل المثال بوضع لوائح بالمواد الأساسية التي نستطيع العمل بها عندها لا نضيع الوقت بالإجراءات الطويلة التي تأخذ منا وقت طويل
وطالبت حمود بعدم وضع العصي في الدواليب لعرقلة دخول هذه المواد بشكل نظامي إلى سورية لأن الجهد الإضافي المبذول لتوصيل هذه المواد والفترة الزمنية التي نقضيها لإدخال مادة وتوزيعها تجعل المهربين يستثمرون حاجة السوق هنا الطبيب يضطر لشراء هذه المادة حتى لو كانت مهربة عندها يحدث الوقوع في المشاكل وبالنتيجة هذه العراقيل تؤدي لتشجيع التهريب وتنامي سوقه
وتمنت حمود على الجمارك حسن التعامل وتسهيل دخول المواد وذلك بتخفيف عبء الإجراءات الروتينية من أوراق وما إلى هنالك من أمور يمكن لاستغناء عنها وهناك مواد تدخل في المادة لا يتم ذكرها على لوائح الدخول عندها تحدث الإشكاليات مع الجمارك لعدم تسجيلها من قبلهم و نحن هنا لا نكون مخالفين ولكن وقتها تحدث العراقيل والتأخيرات
وشددت على أن محاصرة دخول مادة الشركة إلى السوق يترك ثغرة ومجال للمهربين بتنشيط سوقهم وبالنسبة للإجازات الاستيراد التي يتم أخذها من وزارة الاقتصاد بينت حمود أنها إلى حد ما مقبولة فهي ليست سوداوية ولكن لسنا متفائلين كثيراً والتسهيلات من البنك المركزي قليلة بسبب الروتين الطويل الذي إذا انتظرناه يكون الطلب على موادنا قد قوبل بالرفض وخسرنا موادنا.
ونوهت حمود بالايجابية التي تتعامل بها وزارة الصحة لخدمة هذا القطاع.
*-ملاحظة:ورد خطأ مطبعي في النص المنشور في (بورصات وأسواق)سيتم تصحيحه العدد القادم حيث أن السيدة حمود لم تشر إلى وزارة الصحة بأي انتقاد..