حلب- خاص سيريانديز- رشا محمد داوود
مع زيارة الوفد الحكومي المكون من 15 وزير إلى حلب، وبعد رصد واقع الشركات في محافظة حماة، استكمل وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو جولته على الشركات الصناعية المتضررة في حلب، حيث تم الاطلاع على واقع شركة خميرة حلب وتبين وجود أضرار كبيرة جدا وغير قادرة على إعادة التأهيل بسبب حجم الدمار الكامل الذي لحق بها
و أكد الوزير على ضرورة فرز بعض التجهيزات التي يمكن الاستفادة منها ووضعها في مستودعات بغية توظيفها لاحقا، وفرز باقي المعدات والتجهيزات الغير صالحة للاستعمال بهدف تنسيقها بشكل نهائي
وتابع الحمو جولته بزيارة شركة الشرق للبيرة وبعد الاطلاع على الأضرار فيها، تبين انه يمكن إعادة تأهيل بعض خطوط الشركة وخاصة الخطوط التي تم تركيبها في عام 2011 وتم الطلب من إدارة شركتي خميرة وبيرة الشرق في حلب المباشرة فورا بتأمين سور للشركتين كونه مشترك ومواظبة العمال على الدوام وحراستها على مدار 24 ساعة كـ منطقة عين التل
وتمت زيارة معمل ألبان التابع لشركة الشرق وبعد الاطلاع على حجم الأضرار في المعمل أكد الحمو على البدء بتأهيل خطوط الإنتاج بدءا من الخطوط الأقل تضرراً كون هذا المعمل من المعامل التي تعتمد على المواد الأولية المحلية (المحلية ) ، كما تم الاجتماع مع القادة العسكريين المتواجدين في المعمل، والطلب من إدارة الشركة التنسيق مع القادة العسكريين لإعادة التأهيل بشكل مباشر ووضع خطة مع برنامج زمني لذلك .
وزار الحمو الشركة العامة للزجاج بحلب، بحيث اطلع على الأضرار التي تعرضت لها ، وكافة أقسام الشركة، وخاصة خط إنتاج القوارير الطبية الذي يعتبر من احدث الخطوط المركبة في الشركة وأكد على أهمية إعادة تأهيل خط القوارير الدوائية بشكل مباشر وعلى التوالي يتم إعادة تأهيل باقي أقسام الشركة .
وانتهت الجولة بزيارة معمل اسمنت المسيلمة التابع لشركة الشهبا للاسمنت، حيث تم الاطلاع على حجم الدمار الكامل، ولاسيما أن الشركة دمرت وسرقت معظم آلاتها ومعداتها الضخمة
وأكد الوزير استحالة تأهيل المعمل حاليا، حيث طلب من إدارة مؤسسة الاسمنت توجيه فريقين فنيين من شركة عدرا وحماه للاسمنت للكشف على باقي المعدات والآلات الموجودة ودراسة إمكانية الاستفادة منها في معاملهم على أن يتم تنسيق باقي الآلات المتضررة وترحيلهم إلى شركة حديد حماه، والعمل على دراسة جدوى اقتصادية بهدف إنشاء خط إنتاج جديد في المعمل بتكنولوجيا يا حديثة وطاقة كبيرو لتلبية مرحلة إعادة الأعمار بمشاركة إحدى الدول الصديقة.
رافق الوزير في جولته مدير الاسمنت محسن عبيدو ومدير الأقطان زاهر عتال إضافة إلى مديري الشركات.