دمشق- سيريانديز
ركزت الدورة التدريبية التي يقيمها مركز دمشق للدراسات والأبحاث “مداد” بالتعاون مع غرفة تجارة دمشق على المنظور القانوني والتطبيقي للتحكيم التجاري.
وتستمر الدورة التي يشارك فيها العديد من المتدربين أربعة أيام.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وخازنها محمد حلاق أهمية التحكيم التجاري كونه وسيلة سريعة وفعالة للفصل في المنازعات التجارية لتجنب إجراءات التقاضي لافتا إلى أن كل طرف من أطراف النزاع يختار محكما أو محكمين ويمكن أن يتم اختيار محكم ترجيح لفض النزاع مع إمكانية استعانة المحكمين من ذوي الاختصاص في موضوع النزاع.
وبين حلاق أن هذه الدورة هي باكورة التعاون بين المركز والغرفة متمنيا تطوير هذا التعاون في المستقبل ليأخذ أشكالا مختلفة وبما ينعكس على مصلحة الطرفين وتحقيق أهدافهما.
من جهته أشار مدير عام المركز هامس زريق إلى ما يعمل عليه المركز في إعداد الدراسات والأبحاث في مختلف العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والمجالات الأخرى من أجل “دعم صناعة القرار الوطني والمساهمة في رفد الرأي العام الداخلي والخارجي بقدرة معرفية متميزة من أجل فهم القضايا الإشكالية محليا وإقليميا وعالميا” معتبرا أن التعاون مع الغرفة يأتي في إطار تشبيك المركز مع المنظمات ومراكز الدراسات والمؤسسات ووسائل الإعلام والفاعلين السياسيين والاجتماعيين والثقافيين والجماعة العلمية والأكاديمية والمعنيين بالشأن العام.
وتتمحور الدورة التدريبية حول المفهوم القانوني للتحكيم واتفاق هيئة التحكيم وفقاً للقانون رقم 4 للعام 2008 وإكساء حكم المحكومين “صيغة النفاذ” إضافة لتطبيقات عملية إجراء التحكيم وحكم المحكمين وتطبيقات عملية على التحكيم الإلكتروني.
ويحاضر في الدورة عدد من القانونيين ذوي الخبرة في التحكيم التجاري وهم القاضي آمنة الشماط عميد المعهد العالي للقضاء والدكتور فراس الصنوفي المحامي في القانون والقاضي حبيب نجمة رئيس المحكمة التجارية الأولى في دمشق والدكتور عصام هزيمة عضو هيئة الأوراق والأسواق المالية.
ومركز دمشق للدراسات والأبحاث “مداد” مؤسسة بحثية مستقلة تأسست عام 2015 مرخصة من المجلس الوطني للإعلام تحت رقم 66/4/ بتاريخ 29-7-2015 مقرها مدينة دمشق تعنى بالسياسات العامة والشؤون الإقليمية والدولية، وقضايا العلوم السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية وغيرها.