|
دمشق- سيريانديز
بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التحضير لمؤتمر التعاون الاستهلاكي بعد انقطاع دام أكثر من 42عاماً وذلك بقصد إعادة ترتيب البيت الداخلي لقطاع الجمعيات التعاونية الاستهلاكية, حيث اجتمعت أمس اللجنة التنفيذية العليا للمؤتمر الثالث للجمعيات التعاونية الاستهلاكية بحضور كامل أعضائها ولاسيما معاوني الوزير عثمان حامد وجمال شعيب وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمل برهان عبد الوهاب وعمر حورية عضو المكتب التنفيذي وأمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام للنقابات وربا عمران مدير التعاون الاستهلاكي ومدير المؤتمر حيث أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبدالله الغربي أهمية انعقاد المؤتمر, وذلك بقصد إعادة تقييم أداء هذا القطاع خلال السنوات السابقة والعائد الاقتصادي والاجتماعي الذي حققه ولاسيما لجهة تأمين المواد والسلع ومساهمته في تحقيق استقرار السوق المحلية من خلال المساهمة إلى جانب القطاعات الأخرى بتأمين حاجة الأسواق وخاصة من السلع الأساسية.
وعدّ الغربي انعقاد المؤتمر بعد انقطاعه لعقود مضت فرصة لإيجاد الحلول للمشاكل وألا يكون مناسبة إعلامية للاستعراض فقط بل انطلاقة جديدة لزياد فرص التدخل الإيجابي في الأسواق المحلية وخاصة أن لهذا القطاع دوراً فعالاً في تأمين الحاجيات الأساسية للمواطنين والعاملين في القطاع الحكومي من خلال الجمعيات الاستهلاكية المنتشرة في جميع المحافظات.
لذلك لابد من الإعداد الجيد لتحقيق النجاح من المؤتمر والخروج بقرارات وقوانين يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتصحيح مسار العمل وتصويبه بما يخدم الحالة الاجتماعية والاقتصادية العامة.
وضمن الإطار ذاته قال معاون وزير التجارة الداخلية عثمان حامد أن المؤتمر يعد فرصة غنية لإيجاد حلول المشكلات مازالت عالقة منذ عشرات السنين وبالتالي وضع خارطة طريق لهذا القطاع تكفل نجاحه وتحقق انتشاره جغرافياً, أيضاً مدير التعاون الاستهلاكي ربا عمران قدمت عرضاً خلال الاجتماع بنيت فيه الآلية التي يتم التحضير من خلالها لإنجاز المؤتمر واتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي تكفل نجاحه إضافة لشرح الأهداف والمقترحات التي يمكن الحصول عليها من خلال المحاور الأساسية للمؤتمر وعمل اللجان المشكلة التي تسعى لإنجاز المهام التي حددت لإنجاح المؤتمر للخروج بقرارات ومقترحات يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتطوير هذا القطاع وتفعيل دوره الاقتصادي والاجتماعي.