مكتب اللاذقية - فراس زردة
فقدان كبير لأصناف من الأدوية ليس بدمشق وحدها وإنما طال مختف المحافظات، حيث مايزال المواطن يعاني في البحث عن الدواء المطلوب، وعندما لا يجد ضالته في الدواء الوطني، يضطر لجلب الدواء الأجنبي المهرب ولكن بزيادة في السعر تصل إلى 6-8 أضعاف، مع استمرار معاناة المرضى في تعثر وجود كثير من الأدوية في الصيدليات فيصبح هؤلاء عرضة للسمسرات والابتزاز في سبيل تامين الدواء بأي شكل من الأشكال.
وحول هذا الموضوع، لفت نقيب الصيادلة في اللاذقية الدكتور"فراس بسما" في تصريح لسيريانديز إلى فقدان بعض الزمر الدوائية العصبية والهرمونية والسرطانية وشرابات الالتهاب والحبوب فضلاً عن الشح في بعض الأصناف الأخرى، عازيا السبب بعدم توفر المواد الأولية وأن السعر لا يتناسب مع تكاليف التصنيع ومستلزمات الصناعة الدوائية واحتياجات المصانع للفيول اللازم للتصنيع .
ويأمل بسما أن تساهم قرارات السماح لمصنعي الدواء باستيراد الفيول، في زيادة إنتاجهم الدوائي ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على توفر الدواء لاسيما الأدوية المفقودة.
ودعا الدكتور"بسما" إلى ضرورة دعم المواد الدوائية بما يتناسب مع كلفة المنتج الدوائي معتبرا أن الأمر متعلق بالقرارات التي يجب اتخاذها بما يتناسب مع أسعار التصنيع، مضيفا إن دور النقابة ينحصر في رصد الواقع الدوائي، ورفع مذكرات إلى النقابة المركزية، ومنه إلى وزارة الصحة ليصار إلى تامين الأدوية المفقودة وتغطية النقص الحاصل .