2017-02-22 02:31:21 من اللاذقية
اجتماع مهم اللجنة الفرعية للإغاثة.. السالم: نتابع أوضاع أهلنا المحررين واندماجهم بالمجتمع

 سيريانديز – سراب جحجاح

أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم خلال اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية الذي انعقد بالمحافظة يوم أمس  :إنه خلال الاجتماع تم عرض كل ما تم إنجازه من خلال المنظمات والجمعيات الخيرية ، وذلك ضمن إطار عمل اللجنة الفرعية للإغاثة ، ثم تدارس الجدول الذي ستعمل عليه خلال عام 2017 .

وأضاف : تم عرض ما تم تقديمه من قبل وزارتي الزراعةا ولإدارة المحلية والبيئة، والبطركية ، الهلال الأحمر وكل المنظمات ، إذ تم توزيعه بالطريقة والبرنامج المعتمد لدينا ضمن اللجنة الفرعية للإغاثة وعلامة الجهات المانحة وعلامة وزارة الإدارة المحلية بوصف السيد الوزير رئيس اللجنة العليا للإغاثة .

مشيراً إلى ما تم تقديمه للإخوة المحررين في ريف اللاذقية الشمالي بتوجيه كريم من السيد الرئيس بشار الأسد ومتابعة جميع الجهات المانحة لأوضاع هؤلاء المحررين واندماجهم بالمجتمع وكل الجهات قدمت ما لديها من أجل التخفيف ولو جزء بسيط عنهم وعما أصابهم فترة احتجازهم لمدة تجاوزت الثلاث سنوات ونصف .

 لافتاً إلى أن مديرية الصحة تكفلت بمتابعة أمورهم الصحية بشكل كامل ، وبتوجيه من السيد وزير التربية ، جرى السماح للطلاب باختيار الصف القادرين على المتابعة منه مع متابعة برامج التقوية لمتابعة تحصيلهم العلمي ، واستثناء طلاب الشهادة الثانوية من السبر . كما قدمت وزارة الزراعة متمثلة بشخص السيد الوزير عقد ستة أشهر لكل من المحررين (28 عقد) بالإضافة لمنحة انتاجية 250 ألف لكل أسرة .

وقال المحافظ : كل الشكر لكل من ساعد وقدم الخدمات لأهلنا المحررين والفضل الأول والأخير يعود لمتابعة السيد الرئيس بشار الأسد وعقيلته ، بالرغم من مشاركة الجميع لكنه قرار قائد عظيم متابع رفض بقاء لو طفل ذو أشهر دون إطلاق سراحه ولو كلف ذلك إطلاق سراح محكوم بالإعدام مقابل تحريره .

مضيفاً : نحن كلجنة فرعية للإغاثة نعمل للتخفيف من الضغط الاقتصادي عن الناس في كل مفاصل الحياة ، ونسعى لإعادة دمج المواطنين بالمجتمع بعد ما أصابهم ومساعدتهم في إيجاد سبل عيش كريمة ، وهذا لايقل أهمية عن قتال اخوتنا العسكريين في الجبهة . كلنا ثقة أنه لاتتم مصالحة في مكان معين لولا قوة الدولة وقوة وبأس الجيش العربي السوري ، لذلك نرى أنه عندما تتالى الانتصارات وتسليم المطلوبين أنفسهم ستأتي المصالحات ، إذ لا يأتي الحق مع الضعف ، ولا استمر ظلم بقوة .

مشيراً إلى أن المواطن هو الأساس وهو بوصلة العمل الصحيح ، موجهاً الشكر لكل من ساهم بهذا العمل وقال : أهلنا المحررون تحملوا ثلاث سنوات ونصف بفضل ثقتهم وإيمانهم بجيشهم وقائدهم ودولتهم بأنهم لن يتخلوا عنهم . وهذه طبيعة شعبنا الذي استقبل أهلنا المحررين من ريف اللاذقية ، إذ أصبحت اللاذقية بختلف أطيافها أهلهم وأسرتهم ، ونفخر بمحافظة اللاذقية أنها سورية الصغرى ، وكل من يضع قدمه فيها هو ابن اللاذقية وله ذات الامتيازات التي تعطى لابن اللاذقية .

ولا ننسى مكرمة السيد الرئيس من خلال توجيه الحكومة بترميم المنازل في المناطق التي وقعت فيها المجازر ، و أيضاً مكرمة السيد الرئيس بإنهاء ملف حي الرميلة ، إذ بدأ عملنا الآن بتشكيل لجان المتابعة لتأمين كافة المستلزمات لخلق المواءمة مع الواقع .

كل الشكر لعمال الإطفاء الذين ساهموا بإخماد الحرائق التي استمرت أربعة أيام ، الذين لم يتوانوا عن تأدية واجبهم بالرغم من التحدي الكبير الذي كان أمامهم نظراً لضخامة الحريق .

بدورها  رئيسة مكتب المتابعة للجنة الفرعية بالإغاثة السيدة هالة أحمد قالت :

كان اجتماعنا اليوم لعرض كل الكتب والمشاكل التي تتعلق بالملف الإغاثي بالمحافظة وكان هناك تصورات عن خطط عام 2017 واحتياجات المحافظة بشكل عام على كافة الصعد (سلل غذائية ، مراكز خدمية ، بنى تحتية )

إن حالة الحرب التي استمرت ست سنوات والضغوطات التي مورست على البنى التحتية في ظل الوجود السكاني المضاعف عن العدد الأصلي أدى لاحتياجات ومتطلبات جديدة .

التصور الأساسي لعام 2017 هو إعادة تأهيل المنازل والبنى التحتية المتضررة بالريف الشمالي ( منطقة الحفة واللاذقية ) حالياً الانشاءات العسكرية أخذت العقد 3 المتضمن ترميم 456 منزل ، بالإضافة البطركية منفذةً السنة الماضية 50  منزل ولدينا حالياً تقدمة لمنظمة الإغاثة الفرعية الفرنسية لترميم 100 منزل من القرى التابعة لبلدة عين الوادي ، وستشارك منظمة الهجرة الدولية بترميم 50 منزل في منطقة جبل النوبة ، وخطط الترميم نعمل عليها بشكل مستمر بالتواصل مع الأهالي ومتابعة طلباتهم لعرضها على المنظمات المانحة .

من جهته مدير صحة اللاذقية الدكتور عمار غنام قال : تم بحث كل النشاطات التي قامت عبر التقرير السنوي للجنة والتي قامت خلال عام 2016 وماهي الكتب التي تتطلب قرار اللجنة الفرعية للإغاثة لمناقشتها بالإضافة إلى بعض المشاريع الموجودة لدى بعض الزملاء أعضاء اللجنة والتي تقدموا بها على أن يتخذ فيها قرار لاحق بعد دراستها والانتخاب .

المهندس أيوب حسن رئيس لجنة الصيانة الطارئة لمراكز الايواء قال : لدينا في المدينة الرياضية حوالي 76 عائلة من مناطق حارم وادلب بعد أن تم ايصال أهلنا من حلب الى بيوتهم ، ونعمل حالياً على إخلاء المدينة الرياضية واتخاذ القرار وسيتم توزيع هذه العائلات على مركز الجنديرية ، وهو بحاجة الى صيانة جيدة ومكفولة بحيث يستوعب أهلنا وبالشكل اللائق . اتخذ حالياً قرار بإرسال الخدمات والمهندسين ليقوموا بعملية دراسة مستلزمات المركز وإبلاغ اللجنة الفرعية للإغاثة ، ثم مخاطبة منظمات للتمويل للتجهيز بالشكل اللائق .

إن المقيمين في المعهد الرياضي متواجدين في مركزهم  بالوقت الحالي وهناك خطة رعاية للصيانة ونحن متابعون لهذا الأمر بشكل دائم ، ومتابعون لاحتياجاتهم  وأوضاعهم من خلال الجولات والاتصالات الدائمة .

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024