حلب- سيريانديز
تفقد محافظ حلب حسين دياب اليوم واقع عمل الأفران التي عادت للعمل والإنتاج بعد إجراء عمليات الصيانة والتأهيل لها وشملت الجولة مخبزي الزبدية والوحدة اللذين تبلغ طاقتهما الانتاجية اليومية 14 طنا لكل منهما.
وأكد المحافظ على تحسين نوعية الرغيف المنتج والالتزام بنظام الدور في التوزيع ومنع حالات الاتجار بالرغيف واتخاذ أشد العقوبات بحق المخالفين.
ولفت بعد حواره مع المواطنين والاستماع منهم لملاحظاتهم إلى الحرص على إنهاء ظاهرة الازدحام على الأفران من خلال زيادة منافذ البيع ورفع الطاقة الإنتاجية للمخابز العامة والاحتياطية والعمل على صيانة المزيد من الأفران التي طالتها يد الإرهاب لإعادة وضعها في العمل والإنتاج.
كما شملت الجولة تفقد مخبز قاضي عسكر الذي يضم خطين انتاجيين وتجري حاليا عملية صيانته وتأهيله وسيتم تشغيل الخط الإنتاجي الأول فيه خلال الأيام القليلة القادمة ومن ثم تشغيل الخط الثاني بطاقة إجمالية تبلغ 40 طنا يوميا.
وأشار محافظ حلب إلى أنه تم تشكيل لجنة مختصة بقرار من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لصيانة وتأهيل الأفران المتضررة جراء الإرهاب لإعادة وضعها في الخدمة بما يوفر الرغيف للمواطنين.
يذكر أنه يوجد في حلب 41 مخبزا عاما تتبع لفرع الشركة العامة للمخابز وتبلغ طاقتها الانتاجية اليومية 230 طنا.
وخلال الجولة التي شملت أحياء قاضي عسكر والشعار والصاخور وسيف الدولة تابع المحافظ أعمال الصيانة والتأهيل وترحيل الأنقاض وتنفيذ المشاريع الخدمية وتفقد عمل الورشات الفنية والتقى العمال وأثنى على جهودهم المبذولة لتحسين الواقع الخدمي وتوفير الخدمات للأهالي العائدين لمنازلهم وأحيائهم التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
ولفت إلى أن الكادر الخدمي في حلب يتابع ما أنجزه الجيش العربي السوري وكل الجهود تبذل لتسريع عملية إعادة البناء والإعمار مع التركيز على تنفيذ المشاريع الأكثر حيوية وضرورة للمواطنين.
وأكد دياب أن المحافظة بكل إمكانياتها ومؤسساتها تتابع العمل بوتائر عالية رغم الصعوبات والتحديات وحجم العمل الكبير إلا أن عزيمة كل العمال صلبة وهم مستمرون في عملهم لإنجاز المطلوب.
كما استمع المحافظ من لجان المتابعة والإشراف والتنفيذ لعرض عن تقدم الأعمال المنفذة وشدد على الالتزام بجودة التنفيذ وسرعة الانجاز.
شارك في الجولة قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي وبرقدار رشيد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المعنيين.