سيريانديز – تمام ضاهر
اجتمعت يوم أمس اللجنة الزراعية الفرعية بمحافظة اللاذقية برئاسة محافظ اللاذقية إبراهيم السالم وحضور مدراء الزراعة والبيئة والموارد المائية والمصرف الزراعي ورئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة.
تضمن الاجتماع عرضاً للواقع الزراعي في محافظة اللاذقية ، ومناقشة مشروع الخطة الإنتاجية للموسم الزراعي 2017 – 2018 ، والتي تلحظ دخول مساحات جديدة في الاستثمار الزراعي في ظل تأمين الوارد المائي إليها ، فيما كانت أبرز توجيهات المحافظ بضرورة تأمين المحروقات للأخوة الفلاحين .
مدير الموارد المائية باللاذقية المهندس عمر الكناني قال في تصريح لسيريانديز : إن دورنا كمديرية موارد مائية ، هو في تأمين المياه اللازمة للخطة الموضوعة من قبل مديرية الزراعة للأخوة المزارعين ، مع كافة التطورات الجديدة على هذه الخطة لناحية زيادة الزراعات والمساحات الجديدة وتأمين الوارد المائي اليها.
وأضاف : لدينا في الموسم الحالي مقتنيات مائية كافية في مناطق ، وشبه كافية في مناطق أخرى ، ويتم الاتفاق مع مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين على تحديد عدد الريّات واعطائها بالشكل المناسب.
مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خير بك قال في تصريح مماثل : بالنسبة لنا كمديرية زراعة نضع هذه الخطة بناء على الامكانيات والمعطيات المتوفرة لدى المحافظة ، و أول ما نبدأ من خلال الموارد المالية ، وذلك لبحث امكانياتها في مجال تغطية الزراعات المروية، والموارد المائية مشكورة هذا العام اضافت للخطة 1294 هكتار من خلال دخول هضبة عين البيضا بالاستثمار، وهذا مؤشر جيد نخطط عليه كمديرية زراعة لزيادة المساحات المروية ، وزيادة الاشجار المثمرة المروية .
وأضاف : أيضاً دخلت مساحات إضافية من خلال الآبار التي منحتها مديرية الموارد المائية ، ونأخذ هذه المعطيات من الموارد المائية ونخطط بناءً على هذه الارقام، والموارد المائية ملتزمة من خلال هذه الارقام بتأمين المياه اللازمة ، و هناك تعاون وثيق وفريق عمل مشترك يعمل على تحديد عدد الريّات ، ومواعيد الري.
مشيراً إلى وجود لجنة مشتركة و تنسيق كامل بين الوحدات الارشادية ووحدات الضخ المائي ، وبناءً على هذه المعطيات نضع الخطة ، إضافة الى خطة انتاج الغراس وبناء على هذه التطورات الجديدة والارقام الجديدة نتيجة دخول اراضي في الاستصلاح العام الماضي وأيضاً خلال العام الجديد دخل 45 هكتاراً كاستصلاح من خلال مشاريع التشجير ، إضافة الى تخطيط عام على مستوى المحافظة للمحاصيل الاساسية فيها كالحمضيات والزيتون والتفاح والاراضي السليخ والخضار الشتوية والصيفية .
وقال : اذا قارنا خطة 2015 – 2016 – 2017 كانت نسب التنفيذ في المحاصيل الشتوية تتجاوز 100 % ، وفي المحاصيل الصيفية رغم شح المياه تجاوزت 70 % ، إضافة الى انتاج الاشجار المثمرة ، حيث كان هناك فائض في إنتاج الحمضيات ،و كان انتاج 800 طن هذا العام، كما نأمل بموسم مبشر لكافة الاشجار المثمرة .
وختم خيربك بالقول : بناء على كل هذه المعطيات قمنا بالتخطيط والأهم هو موضوع المحروقات، حيث وجه السيد المحافظ بتأمينها لإخوة الفلاحين، وكل هذه الخطط والاجتماعات اذا لم يكن فيها محروقات لن يكون هناك تنفيذ لها، وكما أسلفنا ثمة توجه لتامين كافة متطلبات الاخوة الفلاحين من مادة المازوت ، ومن كافة الجهات المشتركة من اتحاد فلاحين وسادكوب .