دمشق- سيريانديز
بمشاركة 45 شركة بدأت فعاليات المعرض الدولي الرابع لتكنولوجيا البناء “تكنوبيلد4” الذي تنظمه المؤسسة السورية الدولية للتسويق “سيما” بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان وبدعم من نقابة المهندسين وذلك في فندق داما روز بدمشق.
ويتضمن المعرض برنامجا علميا تركز فيه عدد من الشركات والجهات المشاركة على التطوير العقاري وإعادة الاستثمار وأنظمة الحريق والجدوى الاقتصادية لتدوير النفايات وتطوير وإنتاج انظمة قوالب الإنشاء السريع واختبارات أجهزة الإنارة في الأبنية والمنشآت وتجربة شركة الدراسات الفنية في عملية الإعمار والاعتبارات الأساسية لتصميم نظم الطاقة الشمسية والخلايا الضوئية وتنفيذ خطوط التوتر العالي وبطاريات الأنظمة الشمسية الكهربائية.
ويتميز المعرض باستضافته لمشروع “الطفل السوري المستثمر” من مؤسسة سيما وذلك بالتعاون مع منظمة طلائع البعث ومجموعة سافكو حيث يقوم مشروع الطفل المستثمر على تدريب الأطفال وتعريفهم بتفاصيل المهنة التي يرغبون بالعمل بها مستقبلاً.
وأوضح وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس في تصريح للصحفيين أن معرض تكنوبيلد متجدد بشكل دائم حيث يتضمن في كل سنة آخر التقنيات التكنولوجية الحديثة في البناء والإعمار والتشييد مبينا أن أهميته تأتي من أن سورية تحتاج الآن لكل” أنواع التقنيات ذات الجودة العالية والتكلفة المنخفضة” لإعادة إعمار ما دمرته المجموعات الإرهابية.
وبين المهندس عرنوس أن هذه المعارض أصبحت عبارة عن “أسواق متنقلة” لعرض المنتجات وتعريف المهندسين والدارسين بالتقنيات في البلد مشيرا إلى وجود شركات في المعرض من كل المجالات تقدم كل ما يستلزم عملية البناء.
ولفت المهندس عرنوس إلى وجود عدد من الشركات اللبنانية التي تقدم تقنيات جديدة وحديثة لم تكن سابقا لإتاحة الفرصة أمام المقاولين باستخدام هذه التقنيات في مرحلة إعادة الإعمار مؤكداً أن التعافي في سورية” أصبح حقيقة” وعمليات البناء والإعمار الكبيرة ستبدأ قريبا باستخدام التقنيات الحديثة وبجهود أبناء سورية وسيكون أصدقاء سورية من المساهمين الأوائل في إعادة الإعمار”.
وفي تصريح مماثل أشار المدير العام للمؤسسة المنظمة للمعرض موفق طيارة إلى مشاركة 45 شركة في المعرض 15 منها لبنانية موضحا أن المؤسسة مستمرة بتنظيم هذه المعارض ضمن واجبها الوطني في إبراز الدور المهم للشركات الوطنية السورية والصديقة وخاصة في دول الجوار كالشركات اللبنانية وبعضها وكلاء لشركات عالمية.
وبين طيارة أن هذه الشركات تعلن من خلال المعرض جاهزيتها لإعادة الإعمار وتقديم منتجاتها الحديثة لذلك مبيناً أنه في كل سنة يكون هناك ما يقارب 40 بالمئة من المشاركات الجديدة إضافة لتميز المعرض هذا العام بمشاركة مشروع الطفل السوري المستثمر وهو ما ترك “صدى إيجابياً” لدى المشاركين.
وبين مدير شركة سافكو للهندسة والصناعة علي الصفوك الداعمة لمشروع الطفل السوري المستثمر أن المشروع يهدف لتوضيح أعمال الأطفال وتنمية مهاراتهم ودعمهم مستقبلا موضحا أن الأطفال المشاركين قدموا خلال المشروع أعمال ديكور وتصميم ورسم على الزجاج ونحت وغيرها.
وأوضح المهندس فراس شلش من شركة بشير للهندسة والتجارة في تصريح لمندوبة سانا أن منتجات الشركة تعنى بالمواد اللازمة لأرضيات المشافي والمعامل بنظام العزل الحديث إضافة إلى المساند المطاطية للجسور والمصدات وعازل حجري للمنشآت الأثرية وكل هذه المنتجات ضرورية في بناء البنى التحتية اللازمة لمرحلة الإعمار.
بدوره بين المهندس أيمن قطران مدير شركة الرفاه أن شركته تقدم خدمات التكييف المركزي والطاقة الشمسية وتقدم في المعرض الحالي نظاما جديدا للتكييف بميزة تفريغ الكهرباء والعمل على المولدات بشكل سلس وصالح لكل المنشآت السياحية والخدمية والطبية.
وقال رضا الخطاب مدير شركة الرف الصلب أن منتجات الشركة تعتمد أحدث الأنظمة العالمية وقدمنا خلال المعرض عروضا عدة على هذه المنتجات مشيراً إلى أن الشركة تتواصل مع كل القطاعات الهندسية في دمشق وتعمل على فتح فروع في المحافظات ولاسيما حلب لأنها ستشهد حركة كبيرة في الإعمار.