دمشق- سيريانديز
تفقد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي اليوم عدداً من صالات ومنافذ البيع الرئيسية في المؤسسة السورية للتجارة التي تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها لتكون في خدمة المواطنين.
وشملت جولة الوزير كلاً من صالات برزة حاميش والمزرعة وغرب التجارة والمنطقة الصناعية والفيلات الغربية بالمزة حيث اطلع على محتويات تلك الصالات من السلع والمواد الغذائية الضرورية والأساسية بما فيها سلع “سفرة رمضان” وما تتصف به هذه السلع من مواصفات ونوعية جيدة وبأسعار أقل من أسعار أسواق القطاع الخاص.
وأكد الوزير الغربي في تصريح له ضرورة أن تكون السورية للتجارة ومؤسسات التدخل الإيجابي “تاجر الدولة في الأسواق” وتعمل على توفير مختلف السلع وكل ما تحتاجه الأسرة بأسعار مناسبة وأن تجد باستمرار آليات ووسائل جديدة قادرة على إرضاء الزبائن.
واستمع الوزير الغربي من عدد من المواطنين إلى انطباعاتهم وملاحظاتهم حول أسعار ومواصفات السلع والمواد والمنتجات المتوافرة في الصالات مؤكدا حرص الحكومة على الاستمرار بتلبية احتياجات المواطنين والعمل على التخفيف من تداعيات الإرهاب الاقتصادي على شعبنا.
بدوره أكد المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة عمار محمد أنه تم طرح ما يقارب 2800 سلعة غذائية بأسعار أقل من أسعارها في الأسواق الخاصة وبنسبة تتراوح بين 10 و25 بالمئة وكلها بمواصفات ونوعية جيدة.
وأشار إلى أن المؤسسة حريصة على أن تكون هناك شبكة من الصالات ومنافذ البيع متصلة مع بعضها البعض لتغطي احتياجات جميع المناطق والأحياء والقرى وتتوافر فيها نفس السلع والمواد وبأسعار واحدة ويتم استثمارها من قبل العاملين في المؤسسة إلى جانب العمل على استجرار المحاصيل والمنتجات الغذائية والزراعية وحتى الألبسة من المنتج إلى المستهلك مباشرة بهدف طرحها في الأسواق بأسعار تناسب المنتج والمستهلك على حد سواء وتحد من حلقات الوساطة التجارية والاستجابة لأي شكوى ترد إلى إدارة المؤسسة وحلها مباشرة.
وأشار إلى وجود سلل غذائية بأسعار مخفضة في جميع الصالات وسيتم اعتبارا من الخميس القادم توزيع قسيمة شرائية تبدأ من سعر 5000 إلى سعر 25000 تباع للجمعيات الخيرية التي ترغب بتوزيعها على المحتاجين.
وقد أعرب عدد من المواطنين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ضبط ارتفاع الأسعار وتنشيط حركة البيع والشراء في الأسواق ومراقبة السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية.
وقال خالد ابراهيم في صالة برزة حاميش إن كل ما يحتاجه أبناء هذه المنطقة متوافر وبأسعار هي بالمجمل مقارنة مع السلع نفسها في المولات والمحلات التجارية الخاصة أرخص بنسب متفاوتة لكن “هناك بعض الخضار والفواكه أغلى”.
وقالت رولا أحمد العاملة في الجامعة.. إن هناك تخمة في الخضار والفواكه والعديد من السلع الغذائية في صالات السورية للتجارة وتستطيع سيدة المنزل أن تأخذ كل ما تريده من المكان نفسه من دون عناء وبأسعار أقل بكثير من أسعار المولات والمحلات الخاصة ومنها ما هو قريب إلى سعر الجملة ولكن هناك أيضاً محاصيل زراعية أغلى بشيء بسيط من الأسواق الأخرى ونعتقد أن هذا الموضوع سببه القائمون على الصالة لكن مجمل المواد الأساسية كالسكر والشاي والرز والبرغل والطحينة والمربيات هي أقل بكثير من أسعار الأسواق الخاصة.
بدورها أشارت فاطمة اسماعيل الى أن الزبائن في صالات السورية للتجارة تملك الحرية المطلقة باختيار وانتقاء أصناف الخضار والفواكه كما يحلو لها وهذا غير مسموح في صالات المحلات الخاصة كما أن الزبون يشعر بالأمان لدى شرائه أي سلعة غذائية من الصالات ولا سيما الأجبان والألبان واللحوم لأن جميعها وفق مدد الصلاحيات والشروط الصحية مع وجود تفاوت في أسعار البعض من الفواكه كالموز والكرز والتفاح والتمر.