سيريانديز - مكتب اللاذقية
أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أمس، خلال اجتماعه مع لجنة الإغاثة الفرعية، على مراجعة آليات العمل المتبعة سابقاً ومن ثم التقييم لها وإعادة ترتيب أوراق العمل، فمن وجهة نظره" ليس هناك من آليات عمل مقدسة إلا إن كانت تشكل حالة مثلى ومتكاملة في خدمة الناس، ما عدا ذلك كل شيء يستحق المراجعة والتدقيق ومن ثم التطوير بشكل دوري".
وطالب المحافظ السالم اللجنة بتوحيد آليات التوزيع من خلال توحيد قاعدة البيانات بين مختلف الجهات التي تتشكل منها لجنة الاغاثة الفرعية، والتوحيد يكون من خلال المتابعة على أرض الواقع والمواءمة والمطابقة، مراجعة الأعمال السابقة ووضع آلية للعمل متطورة ومعطوفة على ما تم العمل عليه سابقاً، المواءمة بين حاجات الناس وتقديم الخدمة لها وتوفر الامكانيات, الدقة والعدالة في العمل.
وأكد المحافظ السالم على شريحة ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين، ووجوب تنسيق اللجنة الفرعية مع نقاط الهلال الأحمر في المدن والمناطق ومكاتب الشهداء في المدن لا يصال السلل الغذائية إلى مناطق سكنهم وأن تتم فوراً دراسة وبحث امكانية تخفيض المدة الزمنية المقررة لمنحهم السلة الاغاثية، كما وجه بأن كل من وطأت قدمه اللاذقية هو ابن اللاذقية وبالتالي ذوي شهداء وجرحى المحافظات الأخرى الوافدين إلى اللاذقية يستمر العمل بمنحهم مستحقاتهم من المساعدات المقررة وذلك بعد مخاطبة اللجنة الفرعية لمكاتب الشهداء والهلال الأحمر في محافظاتهم لتحقيق مبدأ العدالة ومنع الازدواجية.
وأوضح المحافظ السالم إلى أن العمل الاغاثي الانساني للفئات والقرى الأشد فقراً مستمراً إضافة إلى مشاريع التمكين الاقتصادي للفئات الأقل ضرراً وذلك لمساعدتهم في العودة من جديد وبناء حياة مستقرة وتحقيق تنمية مستدامة لهم ومناطقهم.
يشار إلى أن اللجنة الفرعية للإغاثة تضم في عضويتها عضو المكتب التنفيذي المختص م. مضر منصورة، ومديرة مكتب الاغاثة الفرعية هالة أحمد، ومدير الشؤون الاجتماعية بشار دندش، ومدير الهلال الأحمر سامر الأسطة، ومديرة مكتب الشهداء أحلام الرفاعي، وقد بلغ عدد المستفيدين من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين في اللاذقية 12187 ألف مستفيد من خدمات مختلفة من تفريعات طرقية وتعبيد طرق وصرف صحي وسلل غذائية ووقود تدفئة وساعات كهرباء وماء وهاتف وخلافها من الخدمات.