دمشق- سيريانديز
افتتح معهد الإعداد الإعلامي بدمشق اليوم دورة دبلوم التأهيل الإعلامي بمشاركة 35 طالبا من خريجي وطلبة عدد من الكليات باختصاصات مختلفة إضافة إلى عدد من العاملين في وسائل الإعلام الحكومية.
وأكد وزير الإعلام عماد سارة دور التدريب والتأهيل في رفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام وتطوير قدراتهم في ظل حاجة الإعلامي بالمرحلة الحالية إلى التمتع بالكثير من المهارات العملية والتحريرية للنجاح في عمله.
وأوضح الوزير سارة أن الحرب الهمجية التي تشن على سورية ليست حربا ميدانية فقط بل سياسية وثقافية وإعلامية اتبع فيها التضليل الإعلامي والاستهداف الإرهابي للمراكز الإعلامية وإنزال المحطات السورية عن الأقمار الاصطناعية مشيرا إلى أن الإعلام الوطني بقي صامدا رغم كل ذلك ولم يتأثر بالسياسات العدوانية التي استهدفته.
بدوره لفت رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور إلى وجود خطة عمل لتوقيع مذكرات تعاون وتفاهم مع المعهد وبعض المعاهد المرخصة من قبل وزارة الإعلام للانطلاق بموضوع التأهيل والتدريب وإعداد كوادر قادرة على الدخول في سوق العمل مبينا وجود بعض المشاكل التي يعاني منها الإعلام منها اختيار الكوادر وتأهيلها بشكل صحيح لتكون قادرة على ممارسة العمل الإعلامي.
وتصل مدة الدبلوم كما أوضح مدير المعهد معين ابراهيم إلى ستة أشهر وبمعدل 160 ساعة على مدى يومين أسبوعيا بحيث يجري التدريب في قاعات المعهد ويمنح المتدربون في نهايته شهادة دبلوم التأهيل الإعلامي وهي مصدقة ومعتمدة من وزارة الإعلام لافتا إلى أن المدربين سيركزون على أبرز التطورات على صعيد التقنيات الإعلامية والممارسة العملية والتي سيخصص لها نحو 60 بالمئة من الساعات المعتمدة للدبلوم.
من جهتهم أعرب عدد من المتدربين عن أملهم في أن يضيف إليهم الدبلوم ما يحتاجونه من مهارات وخبرات للاستفادة منها في مجال العمل الإعلامي حيث أبدت كل من المتدربات دعاء الشريف طالبة حقوق ولما الشطلي خريجة اقتصاد ورزان مخلوف خريجة إعلام رغبتهن في اكتساب أساسيات العمل الإعلامي بما يسهم بفتح آفاق عمل جديدة لهم في هذا المجال.
وكان المعهد أعلن منتصف الشهر الماضي عن إقامة الدبلوم المذكور برسم اشتراك مئة وخمسين ألف ليرة للمتدرب الواحد واستمر التسجيل أسبوعين.
حضر الافتتاح عدد من مديري المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير.