سيريانديز - تماضر علي
قال الدكتور هبثم زوباري (دكتور في علم التغذية والأعشاب الطبية) في لقائه لسيريانديز أن الدواء الكيماوي قدم الكثير من العلاجات ولكنه بنى مستودعات من السموم في أجسامنا والدليل على ذلك التأثيرات الجانبية المرفقة بنشرات الدواء الطبية ، مبيناً على أن العلاج النباتي عاد بشكل قوي وفعّال حديثاً باعتباره لا يحتوي على تأثيرات سلبية .
وعن طبيعة الأعشاب التي تساهم في علاج الأمراض أشار زوباري إلى أنه خير دواء ماينمو في بيئة المريض وسكنه . موضحاً أن سورية بيئة مثالية لنمو الأعشاب الطبية على مدار العام ، وحول الأعشاب الواجب توافرها في كل بيت أكد زوباري على ضرورة تواجد البابونج بشكل دائم باعتباره مسكن لآلام الجهاز الهضمي للصغار والكبار ، إضافة إلى أهمية توفر الزنجبيل المعالج لأمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد والزكام واليانسون ، كما أن الثوم والبصل دواء فعّال لكثير من الأمراض خاصة السكري لاحتوائهما على الزيوت الطيارة .
مؤكدا" أن جميع أنواع الزهورات لا تغلى بالماء حفاطاً على قيمتها ولا تحلّى إلا بالعسل وليس السكر لما له من أضرار تفقد الأعشاب خواصها . حول مشروب المتة الشعبي والذي يعتمد عليه الكثير بشكل يومي قال زوباري أن سلبيات وأضرار المتة أكثر من فوائدها . مبيناً أن احتواء المتة على الكافيين يسبب خطر الإدمان كما أنها تساهم في رفع حموضة الدم وهذا الأمر يتبعه العديد من الأمراض كالتهاب المفاصل وتشكل الحصى في الكلى كما أنها تساعد على تخثر الدم مما يسبب الجلطات ، موضحاً أن الاعتدال قدر الإمكان والتخفيف من شربها دون الإدمان يساهم في وقاية الجسم من تلك الأضرار .