|
سيريانديز- آية قحف
يعاني سكان مدينة جرمانا الواقعة على أطراف العاصمة دمشق من ليل خال من السكينة ، وذلك يعود لانتشار المحال المشبوهة التي تعرف باسم " ملاه ليلية " .
نحن في مجتمعنا لم نعتد على هكذا أماكن لأنها بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا ، ولا سيما بأنها تسببت بحالة من عدم الانضباط تمثلت بالمشاجرات و الفساد الأخلاقي والاجتماعي .
بدوره ، أكد رئيس بلدية جرمانا خلدون عفوف أنه تم إغلاق العديد من الملاهي داخل المخطط التنظيمي للمدينة ، وذلك يعود لتواجدها في أقبية أو واجهات وهذا ممنوع بالقانون ، بالإضافة لتسببها بإزعاج الجوار ومخالفة الرخصة المقدمة لها ، ومن شروط إعادة افتتاحها التعهد بالالتزام بالشروط الفنية للرخصة وتغيير المهنة بشكل كامل لأنها ممنوعة ضمن المناطق السكنية .
كما ذكر بأنه يمكن لأي مطعم أن يطلب رخصة لركن موسيقي وهذا مؤلف فقط من عازف ومطرب ولكن شرط الانتهاء قبل منتصف الليل .
وأضاف عفوف أنه يوجد ما يقارب ال 12 ملهى ليليا خارج المخطط التنظيمي متواجدة على طريق النسيم ،وهذه الملاهي تم إنذارها للتقديم على رخص وفقا للقرار /77/ الصادر عام 2017 الذي نص على جواز منح المنشآت القائمة والمستثمرة على تراخيص لمزاولة نشاطها بشكل مؤقت لمدة سنتين ، وهذا يعتمد على لجنة مشتركة بين محافظة ريف دمشق وبلدية جرمانا ووزارة السياحة التي يكمن دورها في تحديد ماهية المشروع ، وفي حال منح الرخصة يمنع البناء ويتم الافتتاح وفقا للظروف الحالية .
وأشار إلى أنه يوجد دورات تفتيشية يومية على هذه النوادي تجنبا لأي مشكلات قد تنتج عنها ، وتقدم اللجان تقريرا عما شاهدته ، وهنا يتم محاسبة أي مخالف ، ونوه إلى أن الشكاوى المقدمة من المجتمع المحلي هي أقوى سلاح للتمكن من إغلاق أي نادي او مطعم سواء كان ضمن المخطط التنظيمي أم خارجه لأن أساس عملنا هو الحفاظ على المصلحة العامة .
ختاما نطالب بإغلاق أي ملهى ليل متخف تحت اسم " مطعم " سواء وجد في مدينة جرمانا أو غيرها ، لأن هذه الأماكن مخالفة للأصول القانونية ونحن ضد انتشارها مهما علا شأن أصحابها ، ويجب استمرار الرقابة عليها من دون وجود واسطات او محسوبيات .