خاص- سيريانديز- منزل اسماعيل
بين مدير كهرباء دمشق المهندس باسل العمر أن التقنين الذي طبق مؤخرا لمدة ساعة أو ساعتين يومياً في بعض المناطق بدمشق سببه يعود لإجراء الصيانة الدورية المعتادة لكافة محطات التوليد، معتبرا أن الصيانة ضرورية لأنه في فصل الصيف يزداد الاستهلاك وبالتالي تزداد عملية التحميل في المحطات و يزداد الضغط عليها، ليصار إلى إجراء برنامج لصيانة محطات التحويل ومراكز التحويل المنتشرة في دمشق بشكل كامل ودوري.
وأضاف العمر أن شركة كهرباء دمشق لديها عدد كبير من المشاريع أهمها مخارج التوتر المتوسط لعدد من المحطات مثل محطة حي التضامن التي تخفف الضغط عن المخارج المحملة بشكل كبير في منطقة الزاهرة وحي الزهور، وبالإضافة لمخارج التحميل التي تخفف الضغط في باب شرقي و وباب توما والدويلعة والمناطق المحيطة بها، وهناك مشروع في منطقة الحرش في جبل قاسيون، حيث تخفف الضغط الذي يحصل في حي المهاجرين وشورى والمناطق الموجودة في جبل قاسيون.
وكشف العمر انه سيتم افتتح مكتب طوارئ وكوة جباية في منطقة دمشق القديمة وبالتالي تخفيف الضغط عن مراكز الطوارئ المحيطة بها ومنها الشاغور وباب توما ،وكذلك سيتم افتتاح كوة جباية في حي الورود ومساكن الحرس وهي جاهزة للعمل وحاليا يتم تامين الحواسيب والطابعات، مضيفا: منذ فترة قريبة تم افتتاح مبنى النافذة الواحدة في الشركة العامة لكهرباء لدمشق، ما خففت الضغط بشكل ملحوظ وسهلت أمور الموطن.
وأشار العمر إلى التعاون القائم والمستمر بين كهرباء دمشق وريفها وذلك للمساهمة والمساعدة في تغذية مراكز الإقامة المؤقتة بالكهرباء في الدوير و نجها و عدره وحرجلة بريف دمشق، إضافة إلى تقديم المواد والرافعات و السيارات والعاملين في أي وقت تحتاجهم شركة كهرباء ريف دمشق.