سيريانديز - تمام ضاهر
تفقد وزير النقل المهندس علي حمود في جولة تتبع لقطاعات النقل في محافظة اللاذقية مراحل وألية العمل وسير تنفيذ الخطط ونسب التنفيذ والانجاز وأهم التطلعات والرؤى التي تعمل عليها كل مؤسسة وكل مديرية والمقترحات التطويرية للعمل ودفعه نحو مزيد من النجاح ومايحققه من إيرادات ضخمة تعود بالفائدة على الخزينة وتحقق الخدمة للمواطن استثمارياً وتنموياً.
وشملت جولة الوزير تفقد مؤسسة التدريب والتأهيل البحري والاطلاع على مراحل التدريب التي تتم والدورات الجارية التي تقدمها المؤسسة للطلاب والأجهزة التي تستخدم في محاكاة العمل على متن السفن والأجهزة الملاحية البحرية واستمع من الطلاب والقائمين على آلية التدريب وتطويرها ودعمها وخاصة بعد صدور القانون ٣٤ للعام ٢٠١٧ وهو من المكرمات العظيمة التي صدرت عن سيد الوطن الرئيس بشار الأسد في دعم هذا القطاع وتخفيف العبء عن الراغبين بالعمل في العمل المبحر والتكاليف وعناء السفر خارج القطر ونيل هذه الشهادات وتجديدها هنا في الجمهورية العربية السورية
بعد ذلك تفقد الوزير حمود محطة الحاويات وعملها واطلع من المشرفين على الصعوبات والرؤى لتطوير العمل وزيادة الانتاج كما جال وزير النقل على مرفأ اللاذقية وأقسامه واطلع على مراحل العمل والتحديات التي يواجهها المرفأ في كسر الحصار والعقوبات القسرية أحادية الجانب والعمل على مدار الساعة لرفع وتيرة الانتاج في المرفأ كبوابة اقتصادية وتنموية لسورية ومايحققه من أرباح تعود بالنفع على الوطن والمواطن والتطلع ليكون بوابة لإعادة الإعمار ومنفذ بحري هام للدول المجاورة وماتعمل عليه الوزارة لجعله بوابة اقتصادية أولى في المنطقة .
وصعد الوزير حمود على متن السفينة "سوريا" التي تم تعميرها مؤخراً وتفقد إجراءات الصيانة والتأهيل التي تمت واستمع من القباطنة والعاملين والفنيين في الركب المبحر على متن السفينة الى آلية العمل ودعمهم وتحفيزهم نحو مزيد من الجهود والعطاء
وحيا الوزير الجهود العظيمة التي تمت في هذا المجال وأهمها عمل السفن السورية الثلاث وسوريا إحداها وهي ترفع العلم العربي السوري وتجوب البحار بكل فخر واعتزاز تنقل البضائع والمواد استيراداً وتصديراً وفي المديرية العامة للموانئ البحرية ترأس وزير النقل اجتماعاً لأسرة النقل في محافظة اللاذقية ضم جميع مدراء مؤسسات النقل في قطاعاته البحري والبري والجوي والسككي وفيه
أكد السيد الوزير إن الاجتماع كان مميزاً لأسرة النقل في محافظة اللاذقية ، وهي أسرة ضخمة جداً ، تتبع لها قطاعات واسعة تعمل في اللاذقية ، خاصة لأن معظم القطاع البحري موجود في اللاذقية ، وخلال الاجتماع تمت مناقشة كافة أعمال قطاع النقل، وتم توضيح ما تم تنفيذه خلال العام 2017 ورؤية العام 2018 وكان هناك تميز حقيقي في كافة القطاعات ، حيث حققت نسبة عالية من الإنجاز ، وهذا التميز جاء نتيجة للجهود التي بذلت من قبل القائمين على هذه المؤسسات ومتابعتهم الدؤوبة للعمل للوصول إلى نتائج أفضل .
وأضاف : أما السبب في هذا النجاح فهو النظرة الواسعة باتجاه تطوير عمل النقل ، كونه شريان حيوي وهام ، لا سيما أن النقل البحري تطور بشكل كبير وكذلك النقل البري والسككي ، والجوي كانت له خصوصية حيث تم تطوير عمل الموانئ البحرية وتعزيز دور السلطة البحرية وعمل المرفأ والتوكيلات الملاحية والنقل البحري المطار ومكتب السورية للطيران باللاذقية والسكك الحديدية والطرق المركزية وعمل مديرية النقل ومركز إجازات السوق ونقل البضائع وهي كلها إنجازات جيدة جداً ، حيث كانت له جهوده الكبيرة لتأمين كافة متطلبات قطاع النقل في اللاذقية كما كافة القطاعات .