إنطلاقاً من إيمانه بأن الصناعة هي قاطرة النمو ورافعة الاقتصاد والصناعيون هم شركاء حقيقيون في النجاح وهم نواة الاقتصاد السليم.
أقام بنك سورية الدولي الإسلامي وبالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها ندوة مصرفية تعريفية بطبيعة عمل المصارف الإسلامية والخدمات التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي للصناعيين.
وتناولت الندوة تعريفاً بآلية عمل المصارف الإسلامية التي تستند في أصولها إلى الإقتصاد الإسلامي وإلى فقه المعاملات المعاصرة ووفق أحكام الشريعة الإسلامية وتقوم على الأساس الحقيقي/تمويل أصول ثابتة أو خدمة موصوفة بالذمة ومعينة وليس على الأساس النقدي كما تقوم على البيع والمشاركة في الاستثمار.
وبين السيد بشار الست نائب الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي خلال الندوة الميزات التي تتميز بها المصارف الإسلامية عن المصارف التقليدية والتي جاءت في المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2005 الخاص بتأسيس المصارف الإسلامية حيث سمح للمصارف الإسلامية القيام بعمليات الاستثمار المباشر أو المالي لحسابها أو لحساب الغير أو بالاشتراك معه وتملك الأموال المنقولة وغير المنقولة وبيعها واستثمارها وتأجيرها واستئجارها واستصلاح الأراضي المملوكة والمستأجرة وإعدادها للزراعة والصناعة والسياحة والإسكان وتأسيس الشركات والإسهام في مشاريع تحت التأسيس في مجالات تتفق وأحكام الشريعة الإسلامية وذلك في معرض القيام بالعمليات المصرفية الإسلامية لصالح العملاء أو بالاشتراك معهم.
وعرض الست مجموعة من خدمات التمويل التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي للصناعيين والتي تتناسب مع احتياجاتهم وأهمها تمويل رأس المال العامل وتمويل شراء الآلات وخطوط الانتاج وتمويل توسعة المعامل والمنشآت القائمة وتمويل إنشاء معامل ومنشآت جديدة وقدم نائب الرئيس التنفيذي شرحاً وافياً عن شروط التمويل والضمانات المطلوبة لكل نوع من أنواع التمويل المذكورة.
وشدد الست على جاهزية بنك سورية الدولي الإسلامي في أن يكون شريكاً للصناعيين في دعم قاطرة النمو وليس تواجد البنك في أهم المدن الصناعية في سورية سوى دليل على الرغبة الكبيرة في تلبية متطلبات الصناعيين من التمويل والخدمات المصرفية المتميزة.
وأكد الست على أن البنك يسعى دائماً لدعم قطاع الأعمال والاستثمار الأمر الذي ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني وأضاف: "إن بنك سورية الدولي الإسلامي ومنذ تأسيسه انطلق في أعماله على مبدأ المساهمة الفعالة في تمويل مختلف المشروعات التنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني وتخفف من نسبة البطالة وتوفر فرص عمل جيدة ونعمل بشكل دائم على تلبية المتطلبات التمويلية لمختلف القطاعات الاقتصادية من الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية والإنشائية والإنتاجية الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم".
وتأتي هذه الندوة امتداداً لسلسلة مبادرات ينفذها البنك في إطار المساهمة في نشر الوعي المصرفي وتعريف أفراد المجتمع السوري بطبيعة عمل المصارف الإسلامية بشكل عام والخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك سورية الدولي الإسلامي لكافة الشرائح.
معلومات عن البنك:
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره(5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 9.5 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.
ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 215 ألف متعامل حتى نهاية العام 2017 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين، وحصل بنك سورية الدولي الإسلامي في العام 2017 على جائزة الريادة في التطور والنمو في سورية من اتحاد المصارف العربية، كما حصل على جائزة "أفضل مزود للخدمات المصرفية الإسلامية في سورية للعام 2017" من مجلة Acquisition International Magazine التابعة لمجموعة Global Media العالمية.