​سيريانديز- خاص
أوضحت مصادرشركة محروقات لـ"سيريانديز" أنه بعد تحرير حلب صدر قرار بإيقاف التعاقد مع القطاع الخاص لنقل الغاز وتعبئته باسطوانات غاز مزلية في وحدات تعبئة متنقلة، مضيفة أنه  نتيجة ظروف الحرب التي مرت بها حلب وتعرض وحدات التعبئة العائدة لشركة محروقات للتدمير ,تم منذ عام 2015 اللجوء إلى التعاقد مع القطاع الخاص واستمر العمل فيه  حتى نهايته في  1/5/2018 .

ولفتت المصادر إلى أنه لم يتم تمديد العقد لانتفاء الحاجة وزوال الأسباب مع تحرير حلب وإعادة تأهيل معمل الراموسة الذي تصل طاقته الانتاجية إلى 30 ألف اسطوانة يومياً في حال عمل بنظام الورديتين، وهي الكمية التي تلبي حاجة المحافظة صيفاً وشتاءً ،علماً أن الحاجة الحالية للمحافظة من 15 ألف وحتى 16 ألف اسطوانة غاز يومياً وبذلك تأمين كامل حاجة المحافظة من اسطوانات الغاز المنزلي

مضيفة" كان العقد يؤمن تعبئة  8000 اسطوانة يوميا بتكلفة تبلغ /73/ ليرة لكل اسطوانة ,ما يوازي /584/ ألف ليرة سورية يومياً جرى توفيرها .

وبينت المصادر أن شركة محروقات تعمل حاليا على تجهيز معمل التيارة  بوحدة تعبئة متنقلة ستكون جاهزة خلال شهرين على الأكثر ,كداعم في الانتاج لتأمين حاجة المحافظة ، موضحة أن المعمل يبعد عن الراموسة مسافة 30 كم

وحول انتقادات البعض لتوقف العقد، تساءلت المصادر: هل المطلوب أن يستمر العقد ولدى الدولة معاملها ؟.. وهل المطلوب أيضا عدم توفير قيمة العقد ؟؟؟ ولمصلحة من هذا الطرح  وتلك الانتقادات ؟!
وختمت المصادر بالقول: لو كان لدى المستثمر سيارة خاصة هل سييتأجر سيارة ليتنقل بها؟