سيريانديز - تمام ضاهر
أكدت لجنة محروقات اللاذقية خلال اجتماعها الدوري أمس رئاسة محافظ اللاذقية ابراهيم السالم على أهمية مشروع البطاقة الذكية، وأنها مشروع وطني بامتياز يضمن ايصال الحقوق والميزات وسلع الدعم إلى مستحقيها مستقبلاً.
السالم أشار الى أن عدد البطاقات الممنوحة حتى تاريخه بلغت نحو 42 ألف بطاقة عائلية، و14144 بطاقة آلية، وأنه تم افتتاح 43 مركزا" ونافذة لمنح البطاقة الذكية على مساحة اللاذقية ريفاً ومدناً ومناطق.
ولفتت اللجنة الى ضرورة رفع نسب الانجاز في هذا المشروع وتحفيز المواطنين نحو استصدار البطاقات من خلال زيادة عدد المراكز وعدم تكليف المواطنين أعباء الانتقال ، وتشكيل لجان إصدار بطاقة ذكية خاصة بالموظفين في المؤسسات والنقابات والاتحادات من خلال مديريات المعلوماتية في كل مؤسسة وشركة ونقابة، أيضاً إحداث مركز خاص بشركات النقل والانتهاء من هذا القطاع بالسرعة القصوى، وتشكيل لجان خاصة لمتابعة بطاقات مراكب الصيد.
كما ناقشت اللجنة موضوع مخصصات الآليات الزراعية من مادة المحروقات وإصدار بطاقتها الذكية وسبل تسوية وضعها القانوني، مع تأكيد رئاسة لجنة المحروقات على أن مخصصات الآليات الزراعية من مادة المحروقات محجوزة ويمنع على أي محطة وقود عدم تأمين أية آلية زراعية بالمحروقات مهما كان نوعها تحت طائلة الإغلاق.