سيريانديز
شكلت الاسواق الشعبية للملابس والاحذية في مدينة درعا التي افتتحت خلال الأزمة وجهة يقصدها المواطنون ولا سيما اصحاب الدخل المحدود نظرا لتنوع البضاعة ورخص أثمانها.
ويرى كثيرون من مرتادي هذه الأسواق انها توفر الملابس والاحذية بأسعار مقبولة كما توفر فرص عمل للعاطلين عن العمل مؤكدين ضرورة قيام مجالس البلدات والمدن بتفعيل مثل هذه الأسواق في المناطق الآمنة وتأمين المكان المناسب لها وتسهيل عمليات الشحن والنقل اليها من المناطق والمحافظات الأخرى.
وخلال جولة لـ سانا في بعض هذه الأسواق أشار المواطن سليم الحمصي إلى أن “الإقبال الشديد من قبل المواطنين يعود للاسعار الرخيصة مقارنة مع الأسواق الأخرى فضلا عن سرعة البيع والشراء لمحدودية سعر القطعة بعيدا عن المجادلة بين البائع والمشتري”.
“هذه الأسواق حضرت خلال الأزمة كدعم للأسر محدودة الدخل” هكذا ترى المواطنة سعدة العيد موضحة أن الناس يقبلون على الشراء منها بسبب الأسعار المنافسة والرخيصة للبضائع المختلفة.
وبحسب الباعة في هذه الاسواق فهي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لأنهم يجدون فيها ذات البضاعة المعروضة في المحلات الاخرى وبسعر أرخص
موضحين أن “رخص البضاعة يعود الى تحميل البضاعة 5 بالمئة كهامش ربح بدلا من الـ 20 بالمئة التي يفرضها اصحاب محلات أخرى”.
نجاح هذه الاسواق الشعبية في تامين احتياجات المواطنين من ملابس وأحذية دفع المواطنين الى المطالبة باقامتها في جميع القرى والبلدات الامنة مع
إيجاد تنوع بالبضاعة المعروضة وتقديم الخدمات اللازمة لها ومراقبة عملية البيع والشراء والتاكد من الفواتير الخاصة بالبضائع.