سيريانديز
تواصل الورشات التابعة للشركة السورية للاتصالات العمل لإعادة خدمات الاتصالات إلى قرى وبلدات الغوطة الشرقية بعد تطهيرها من الإرهاب من خلال مد الشبكات الرئيسية والفرعية وإعادة تأهيل المقاسم المتضررة جزئياً ووضع دراسة وخطة جديدة لتعويض ماتم تدميره.
وفي التفاصيل أوضح مدير الشركة المهندس بكر بكر أن الشركة تنسق مع لجنة إعادة الإعمار لتأهيل البنى التحتية وتأمين تجهيزات التغذية الكهربائية واستكمال الأعمال المدنية وكل المستلزمات لإعادة تشغيل مراكز الاتصالات في بلدات سقبا وكفر بطنا وحرستا وزملكا ودوما.
وشملت أضرار مركز اتصالات سقبا التي بلغت 70 بالمئة تخريبا جزئيا لمقسم سقبا وكامل تجهيزات الربط الضوئي في البلدة وسرقة شبكة الكوابل النحاسية وتخريبها وفق بكر الذي بين أن ورشات العمل قامت بتجريب المقسم وتحاول الآن تجهيز بعض المستلزمات لإعادة إقلاعه قريبا بالإضافة إلى شبكة الكوابل التي تحتاج إعادة تمديد وتركيب للكبائن وعلب الخطوط.
وفي حرستا أوضح بكر أن مركز الاتصالات فيها متضرر بنسبة 50 بالمئة في المبنى والتجهيزات لكن يمكن تشغيله بشكل جزئي بعد تأمين بعض المتطلبات الفنية.
ويتم العمل الآن وفق بكر على تشغيل مركز اتصالات زملكا بشكل جزئي كون الضرر فيه أقل نسبيا عن غيره من المراكز موضحا أن نسبة تضرر البناء 40 بالمئة وتجهيزات القدرة والتكييف من الممكن إعادة تأهيلها وفيما يخص مركز اتصالات دوما فتجهيزاته مدمرة بشكل كامل ولا يمكن إصلاحها ويحتاج لتجهيزات جديدة بالإضافة لتجهيزات الربط الضوئي والكوابل النحاسية الرئيسية والفرعية التي يشبه وضعها بقية المراكز وتحتاج لإعادة مد شبكة رئيسية وفرعية وكبائن وعلب جديدة.