دافع وزير الاتصالات الأسبق د. بشير المنجد عبر منشور على صفحته الشخصية عن العاملين في الشركة السورية للاتصالات إثر الحملة التي أثيرت مؤخراً حول قضايا عدة تتعلق باختلاس وفساد ما يزال التحقيق بها جارياً. و وصف المنجد العاملين بالأبطال ولهم أياد بيضاء في خدمة المواطن في السنين التي مضت رغم الأخطار والمعوقات، ووصف الشائعات بأنها مرهونة لمصالح معينة.. وطالب بدعم "الأبطال" وإنصافهم
. د. بشير المنجد قال في منشوره :
إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة "العاملون في قطاع الاتصالات في سورية أبطال حقيقيون. يكفيهم فخرا أنهم أدوا واجبهم على أحسن وجه بتأمين وسائل الاتصالات الحديثة للوطن والمواطنين خلال السنوات السبع الماضية في ظروف كالحة وفي مهمة تكاد أن تكون مستحيلة. بل إن خدمات الاتصالات التي تمكنوا من تأمينها تميزت عمّا تؤمّنه بعض دول الجوار التي لم تتعرض لما تعرضت له سورية. أبطال لم يتوانوا عن التدخل تحت ظروف القتال الميدانية وتحت القصف العشوائي لإصلاح أعطال الشبكات وتأمين جاهزيتها. تمكن هؤلاء الابطال من أن يوفروا للمواطنين السوريين الذين عاشوا التشرد في الوطن وخارجه نتيجة المأساة السورية الكبرى إمكانية التواصل العائلي والاجتماعي مما خفف عليهم مأساتهم اليومية. بعض هؤلاء الأبطال مستهدفون اليوم من جديد. ليس بقصف الإرهاب ولكن بقصف من نوع جديد هو تشويه السمعة ونشر الشائعات. ثلة من خيرة العاملين في الشركة العامة للاتصالات كفاءة ونزاهة، يتعرضون اليوم عبر صفحات التواصل الاجتماعي وتحت عنوان الفساد لحملة شائعات أكثر قساوة وايلاماً من الإرهاب. أسباب هذه الحملة لا تخفى بل واضحة كل الوضوح وترتبط بالتنافس التجاري اللا اخلاقي. لنقف خلف هذه الثلة من العاملين الأخيار ولنتذكر قوله تعالى: يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.