خاص سيريانديز - نور قاسم
أكد المدير العام لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى أنه لن يكون هناك زيادة في ساعات التقنين لأجل تزويد معرض دمشق الدولي بالطاقة الكهربائية، ولن تتأثر أي منطقة في القطر كاشفاً أن حجم الاستجرار في المعرض منخفضة جداً وأن التوجيهات كانت من قِبل وزير الكهرباء بتركيب إنارات موفرة للطاقة ضمن المعرض باستطاعات صغيرة وشدة إنارة جيدة ليكون حجم الاستجرار في المعرض غير متجاوزاً 3 ميغا واط.
ولفت حدى إلى أن هنالك تأكيد من وزارة الكهرباء للقيام بفحص التجهيزات ضمن المحطة المخصصة لتغذية المعرض وأخذ كافة الاحتياطات لتغذية معرض دمشق الدولي والمناطق المجاورة، ووضع عدة خطوط احتياطية لهذه المحطة وصيانة كافة مراكز التحويل ضمن المعرض التي يبلغ عددها 30 محولة بالإضافة إلى 30 مولدة كهرباء احتياطية واستخدام التجهيزات الحديثة لكشف أي أعطال متوقعة ضمن المنظومة الكهربائية وأنه على التوازي تم إعداد برنامج مناوبة مع جميع الورشات في شركة كهرباء الريف ومؤسسة نقل الطاقة والمدراء الموجودين بالكامل يومياً إلى أن يتم إغلاق المعرض.
وحول منطقة داريا بيّن حدى أنه تم تخصيص 200 مليون ليرة سوري لمنطقة معينة فيها تم تحديدها من قِبل المحافظة التي تمتد من دوار الباسل باتجاه البلدية اتجاه داريا لافتاً إلى أنه تم زرع أعمدة وأبراج وأنه من المقرر وضع المحولات و الكابلات عند عودة الناس إلى منازلهم وأنه سيتم وضع مركز أو مركزين بحسب عدد السكان الموجودين في المنطقة، لكي يتمكنوا من إجراء إصلاحات على منازلهم.
وأكد حدى أن كمية المواد الخاصة بالكهرباء كبيرة إلا أن الريف مساحة واسعة ويتم توجيه هذه الأجهزة لهذه المساحات الشاسعة في الريف وأن هنالك مناطق كبيرة خالية من المنظومة الكهربائية بشكل كامل لا تتوفر فيها أسلاك، أعمدة، محولات والمحطات مزالة بشكل كامل مشيراً إلى أن الخسارة في الغوطة الشرقية وصلت إلى 157 مليار ليرة سورية وأنه فقط في الغوطة تم تدمير ونهب 11 محطة تحويل مبيناً أن المحطة الواحدة تكلف 2 مليار وما فوق وأنه لإزالة التخريب الموجود للتأسيس من جديد يحتاج إلى أرقام خيالية.
وقال حدى يوجد بعض المناطق لم تدخل إليها الكهرباء أمثال المليحة، زبدين، زملكا دوما وعين ترما ونعمل عليها بشكل كبير لتمديد الكهرباء لها والآن يوجد خطوط يتم تمديدها من حزة باتجاه عين ترما قريباً يمكن أن تعود الخدمة إلى عين ترما، أما في المليحة باشرنا العمل لإيصال الكهرباء إلى المليحة وتليها زبدين، وبالنسبة لمحطة التحويل ضمن زملكا فهي مدمرة بالكامل لذلك سنحاول تزويدها بالكهرباء من أي محطة بشكل مؤقت ريثما يتم إعادة تأهيل محطة زملكا وخلال فترة يمكن أن يكون هناك توتر عالي على محطة قابون 3 للتمكن من تزويد زملكا بالكهرباء، أما منطقة دوما فيتم فحص الكابلات الآن بعد أن أصبحت محطة دوما جاهزة وتم صيانتها بتكاليف ضخمة وصلت إلى 3 مليارات ليرة سورية.
وأكد حدى أنه في كهرباء الريف يوجد 100 عقد يتم العمل عليهم وأن هذه العقود كافة تحتاج إلى مواد وأجهزة سواء في الغوطة أو في المناطق سواء الزبداني، الدرخبية، دروشة، البويضة وشبعا وأنه تم إعادة التغذية لعدد كبير من المناطق مثل حزة، عربين وحرستا والعمل حالياً في حتيتة التركمان و شبعا