2018-10-07 17:13:21 السياحة والسفر
أجنحة الشام توضح حقيقة ما جرى في رحلتها المتوجهة من دمشق إلى بغداد

بينت شركة أجنحة الشام للطيران أن ماحدث في رحلة الشركة المتوجهة من دمشق الى بغداد منذ ايام هو عطل بسيط في أنظمة المحرك وليس في المحرك نفسه وهذا أمر طبيعي وقد يحصل في كل شركات الطيران في العالم ، ولكن نظراً لوجود فريقنا الفني المتكامل وورشات الإصلاح ومستودعات قطع الغيار في مطار دمشق الدولي قرر الطيار العودة إلى مطار دمشق الدولي للقيام بعملية الإصلاح والفحص رغم أنه كان بإمكانه متابعة الرحلة إلى بغداد وإيقاف الطائرة هناك بانتظار وصول طائرة أخرى مع فريق فني لإصلاحها لكن ذلك كان سيستغرق ساعات عمل أطول وتأخير لرحلات أخرى.
وتم العمل على اصلاح العطل وإجراء اختبارات عديدة لحين التأكد من إصلاحه على الوجه الامثل ولتعود الطائرة إلى الخدمة في زمن قياسي يعود الفضل فيه إلى مهندسينا المهرة وبالتعاون مع خبرات السورية للطيران وبإشراف الساهرين من موظفينا ومفتشي سلطة الطيران المدني الذين يتابعون كل الأعطال بدقة ومثابرة.
ولا صحة لأي حديث عن عطل في محرك الطائرة أو توقفه كما روى كاتب المقال ، حيث أن المحركين كانا يعملان ضمن الحدود الطبيعية وهو ما تثبته السجلات الفنية للطائرة والموضوعة بتصرف مديرية تأمين سلامة الطيران في المؤسسة العامة للطيران المدني السوري والذين قاموا مشكورين بالتحقق من الجاهزية الفنية للطائرة ومنح الطائرة الإذن بمتابعة جدول رحلاتها ، حيث تقوم الطائرة بتنفيذه دون أي مشاكل فنية حتى تاريخه.
أما بخصوص الاتهامات العشوائية والمصطلحات الدرامية التي ذكرت في احد المواقع مثل صوت مفاجئ يخبر الركاب بالعطل ، فكيف يكون صوت قائد الطائرة مفاجئ !!، وهو الذي قام بواجبه في إبلاغ الركاب بحدوث تغيير في المسار نتيجة ظهور عطل فني كما تنص القواعد والقوانين وإجراءات الطيران المتبعة عالمياً؟؟؟
وورد في المقال "بدأت الطائرة تصدر أصواتاً مخيفة وتبين ان المحرك انطفأ من جديد" وهذا غير صحيح على الإطلاق حيث لم تتوقف أي من المحركات عن العمل وظلت تعمل بالحدود الطبيعية وكان بإمكانها متابعة الرحلة كما ذكرنا سابقاً.
والقول بأنه تم إبلاغ الركاب أن الطائرة ستحاول الهبوط في أطراف دمشق وما ذكر عن الجواب المنسوب الى أحد أفراد الطاقم ، فإن هذا استخفاف لعقول القراء، حيث لا يمكن أن يحدث هذاعلى الإطلاق ولا يمكن لطواقمنا ولا لأي طاقم طيران التفوه بمثل هذا الكلام. لأنه وكما ذكرنا كان باستطاعة الطيار متابعة رحلته الى بغداد وما ورد في غالبية هذه الفقرات المنشورة ما هو إلا تجنِ وافتراء لا أساس له من الصحة.
وللرد على موضوع المجازفات فشركتنا ملتزمة بأعلى معايير السلامة ويتم تطبيقها إلى جانب معايير الجودة والمعتمدة من قبل سلطة الطيران المدني السوري وجميع سلطات الطيران المدني في الدول التي نشغل اليها والتي تقوم جميعها بالتدقيق والتفتيش المستمر للتأكد من تطبيق هذه المعايير.
أما المغالطات الأخرى ، حيث أن كاتب المقال يقوم بنشر معلومات غير موثقة ودقيقة حيث أنه ليس لدينا أي طائرة تتسع ل ١٩٠ راكب ، فنرجو من الكاتب واحتراماً لعقول القراء أن يتم التحري والتدقيق قبل نشر المعلومة.
ثم كيف يمكن لشركة طيران ناقلة تحدي منع صادر عن سلطة الطيران المدني العراقي إن صح هذا الكلام؟؟
فحسب القانون صدور مثل هذا المنع لا يسمح للطائرة بالإقلاع نحو الوجهة الممنوعة أصلاً فكيف تطير الطائرات في رحلات ذهاب وعودة متحدية المنع كما ورد في المقال ولم يتم احتجازها أو منعها؟
أما فيما يتعلق بالخدمات وتقديم الوجبات فإن الشركة ملتزمة بتطبيق معايير منظمة الاياتا (IATA) في هذا الخصوص عند تأخير الرحلات أو إلغائها وهو ما تم تطبيقه بالفعل حيث تم تقديم الضيافة للركاب ضمن مدة قصيرة جداً بعد عودة الركاب من الرحلة الأولى وقبل مغادرتهم على متن الرحلة الثانية والتي لا تتعدى الساعتين وباقي الوقت كان مخصص لإجراءات الصعود والنزول من والى الطائرة. ويمكن للمهتمين العودة إلى هذه المعايير والتحقق من ذلك.
وبخصوص التأخيرات ، تؤكد الشركة حرصها على الإلتزام بالمواعيد، حيث أثبتت إحصائيات التشغيل الأخيرة لرحلات الشركة تحقيقها لنسبة التزام بالمواعيد تبلغ 93% من إجمالي رحلاتها الشهرية وهي نسبة ممتازة وضمن المعايير العالمية لتشغيل الرحلات الجوية مما ينفي "عادة" التأخير التي تحدث عنها كاتب المقال، وإن كان هناك تأخيرات فهي تتم وفق أصول التشغيل ومعاييره ولضمان سلامة الركاب والطاقم والطائرة أو ظروف الطقس أو الظروف الحاصلة في مطارات الوجهة وهي اعتبارات لا علاقة بالشركة بها وخارجة عن إرادتها وكانت تأخيراتها بالمطلق من أجل سلامة الركاب وأمنهم.
وإن أجنحة الشام كانت تتمنى من الموقع المذكور ومصادره التواصل مع الشركة والتحقق من صحة الادعاءات الواردة في المقال قبل نشره، تحرياً للدقة وأصول العمل الصحفي والإعلامي ، والذي أدى إلى الإساءة لسمعة الشركة وطواقمها وسمعة الطيران المدني السوري .

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024