وتحديداً الأونصات الذهبية التي يتبين لاحقاً أنها مزورة فتكون خسارة الصائغ في كل أونصة ما ينوف على 500 ألف ليرة، مؤكداً أن تنسيقاً عالي المستوى بات قائماً بين النقابة وقوى الأمن الداخلي للقضاء نهائياً على هذه الظاهرة التي يكون مرتكبيها مواطنون يبيعون الأونصات المزورة تحت ذريعة الحاجة إلى المال.‏‏

وبحسب جزماتي فقد عممت النقابة على الصاغة ضرورة فضّ الغلاف البلاستيكي الرقيق المحيط بالأونصة لفحصها عبر قصّها إلى نصفين قبل شرائها ودفع ثمنها للتأكد من الحشوة التي في داخلها ومن صحة عيارها بالرغم من وجود فاتورة من البائع ومدموغة بخاتم الجمعية، لافتاً إلى أن الصاغة وحتى لا يخسرون أجار صياغة الأونصة البالغة 5 آلاف ليرة يعمدون إلى تلافي القص فتكون النتيجة خسارتهم مئات الآلاف من الليرات في كل أونصة يفترض أنها ذهبية، لكون بعض أصحاب النفوس الضعيفة يقومون بتزوير الأونصة ووضعها في إطار بلاستيكي ثم يقومون بعرضها من أجل البيع مع فاتورة مزورة، مؤكداً أن الكثير من الصاغة قد تعرضوا لهذه العملية من الاحتيال ولا سيما في محال صياغة برزة وركن الدين ومناطق أخرى من دمشق.‏‏

مشدداً على جميع الصاغة طباعة دفاتر فواتير بنسختين بحيث تُعطى عند القيام بأية عملية شراء نسخة للشخص البائع مع إبقاء النسخة الثانية في الدفتر في حال وقوع أية عملية احتيال من أي شخص بحيث يكون لدى الصائغ النسخة الأصلية، لافتاً إلى أن هذه الآلية تضمن عدم تعرض الصاغة لأية عملية احتيال من أي شخص، مؤكداً أن الضرورة تقتضي بالنسبة للصاغة في حال بيع الأونصات وضع اسم المصنع الموجودة على هذه المسكوكات في الفاتورة المعطاة للزبون.‏‏

وفيما يتعلق بأسعار الذهب قال أن أسعاره عالمياً بقيت تناور ضمن هامش محدد، مبيناً أن الأونصة الذهبية في البورصات العالمية سجلت ارتفاعاً لم يتجاوز 5 دولارات لتستقر عند مستوى 1230 دولاراً، في حين يناور السعر في السوق المحلية ضمن هامش 200 ليرة ليتراوح السعر بين 15800 إلى 16 ألف ليرة، مشيراً إلى أن سعر غرام الذهب سجل أمس ارتفاعاً لا يزيد على 100 ليرة في السوق المحلية.‏‏

أما سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً فقد سجل أمس 16 ألف ليرة في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 13715 ليرة أما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 135 ألف ليرة والأونصة الذهبية المحلية 585 ألف ليرة والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 145 ألف ليرة والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 135 ألف ليرة.