|
حماة- سيريانديز
أشار وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدين جذبة خلال زيارة قام بها لشركة سكر تل سلحب يرافقه محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري بأن الإنتاج هو الشريان الحيوي للاقتصاد الوطني وهو أداة الصمود والمقاومة و الأساس لشركات القطاع العام لذلك يجب العمل على عدم إيقاف الإنتاج والعمل بالبدائل وضرورة وجود خطة داعمة للاقتصاد حسب نشاط الشركة...
واستمع الوزير من إدارة الشركة للصعوبات التي تواجه عمل الشركة من خروج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية ونقص المياه ومشكلة الزراعات البديلة للشوندر السكري.
وطالب الوزير بالبحث عن آليات اقتصادية لتشغيل المعمل لأن التشغيل الحالي للمعمل غير اقتصادي وشدد على ضرورة التخطيط للسنوات الثلاث القادمة للعمل على احياء المعمل والتوجه للتفكير الاستراتيجي.
كما طالب إدارة الشركة بالبحث عن نشاط يؤمن إقلاع الشركة من جديد ويؤمن رواتب عمالها والإسراع بإقامة معمل الخميرة الجافة وضرورة التواصل وعقد اجتماعات فعالة مع المؤسسة العامة للصناعات الغذائية للبحث عن نشاط غذائي لتشغيل المعمل...
محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري أكد على جهوزية المحافظة لتقديم الدعم اللازم لمنشآت القطاع العام الصناعي لإعادة إقلاعه من جديد...
من جهته أشار مدير عام المؤسسة العامة للسكر سعد الدين العلي للصعوبات التي تواجه عمل الشركة من جهة عدم توفر الشوندر السكري بسبب خروج مساحات كبيرة من الأراضي نتيجة الظروف الأمنية ونقص المياه للري وأشار إلى أن المؤسسة ستقوم حالياً بدراسة الأفضلية لناحية إقامة معمل خميرة الخبز الطري أو تأهيل معامل الخميرة القائمة حالياً والمتضررة وأكد أنه سيتم العمل وفق توجيه السيد الوزير بالبحث عن نشاط غذائي لإعادة إقلاع المعمل.
مدير الشركة المهندس ابراهيم نصرة بين بأن الشركة توقفت عن الإنتاج بنهاية موسم عام 2014 بسبب انخفاض كميات الشوندر السكري الموردة للشركة من /22354/ طن عام 2015 إلى /3636/ طن عام 2018 وهي كميات غير مجدية اقتصادياً لتشغيل الشركة .
وأشار إلى أنه خلال العام الحالي تم التعاقد مع الفلاحين لزراعة 3500 دونم
وقام وزير الصناعة ومحافظ حماه بجولة ميدانية في معمل الأحذية في مصياف اطلع خلالها على واقع خطوط الإنتاج في المعمل والصعوبات التي تواجه سير العمل واستمع خلال جولته إلى مطالب العمال والمشاكل التي تواجههم وقام بتحفيز بعض العاملين المتميزين.
واجتمع الوزير مع إدارة المعمل حيث أشاد بعراقة المعمل وسمعته الجيدة وضرورة البحث عن نماذج جديدة والخروج عن النمطية والاهتمام بالتصاميم لتلبية أذواق المستهلكين مؤكدا على إدارة الشركة الإعتماد على خط إنتاج واحد والعمل على معالجة وضع ضعف العمالة بعقود الخبرة وتشغيل خطي إنتاج في الشركة وضرورة تخفيض التكاليف وإنتاج نوعية ذات جودة عالية وزيادة الطاقة الإنتاجية واستثمار الآلات الموجودة في المعمل بالشكل الأمثل.
وطالب الوزير إدارة الشركة بالانتقال من عقلية تسويق المنتج إلى عقلية الإنتاج المسوق وافتتاح صالات في حماة و مصياف لعرض منتجات الشركة وضرورة تخصيص يومي الجمعة والسبت لتدريب العمال الجدد على مراحل إنتاج الأحذية بحيث تكون كمدرسة نموذجية مصغرة.
بدوره السيد محافظ حماه شدد على أنه عند وجود العزم والإرادة فإن الجهود الوطنية قادرة على إصلاح آلات الإنتاج المتوقفة مهما كان بلد المنشأ وعلى الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
من جهته بين مدير المعمل شريف أحمد الحسن بأن الطاقة الإنتاجية للمعمل لعام 2018 بلغت /159599/ زوج بنسبة تنفيذ 73% كما بلغت المبيعات لنفس العام /165000/ زوج بقيمة /1470266300/ ليرة سورية.
وبين الحسن بأن الشركة تعاني من قدم الآلات والتي بلغ عمرها 40 عام والأعطال المتكررة وصعوبة تأمين قطع الغيار وقلة اليد العاملة وكبر سن العمالة الموجودة ونقص الخبرة الفنية والفنيين
وأكد وزير الصناعة خلال زيارة قام بها لشركة بصل السلمية يرافقه محافظ حماة وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة، إلى أهمية ونوعية الشركة بمنتجاتها وأشار إلى أنه بالرغم من توافر العزيمة الصادقة فيها من عمال وإدارة إلا أنها تفتقر للتخطيط لذلك لابد أن تكون هذه السنة سنة نجاح المعمل.
وفي سبيل ذلك لابد من إجراءات تنفيذية للنهوض بواقع الشركة حيث أكد الوزير على ضرورة التعامل المباشر مع المزارع والبحث عن محفزات ذكية لجذب المزارعين وابرام عقود زراعية بسعر تشجيعي.
وطالب الوزير بضرورة خفض التكاليف وتأمين مستلزمات الإنتاج بأسعار اقتصادية والبحث عن جبهات عمل داخل المحافظة وضرورة العمل على التسويق الجيد والدعاية.
وخلال جولته على خطوط الإنتاج أشار الوزير إلى جودة خطوط الإنتاج وتميز منتجات الشركة وضرورة استثمار المساحات الكبيرة التابعة للشركة والتنسيق مع مؤسسة اكثار البذار والعمل على تشكيل لجنة إدارية نقابية لحصر تسويق إنتاج البصل الأبيض لصالح الشركة.
من جهته أكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري على دعم شركة بصل السلمية لأنها تمثل جبهة انتاجية هامة للوطن وسيتم العمل على تسويق منتجات الشركة من خلال جناح خاص ضمن مهرجان الربيع .
وأكد أمين فرع الحزب في محافظة حماة ضرورة العمل على النهوض بواقع الشركة كونها الضمانة الوحيدة لفلاحي المنطقة.
مدير عام الشركة هالة شحود بينت بأن الطاقة الإنتاجية للشركة تبلغ /104/ طن مجفف من البصل بالموسم وبلغ الإنتاج المخطط لعام 2018 /1521/ طن بقيمة /2204/ مليون ليرة سورية للبصل المجفف والبرغل والقمح المقشور والفلافل وزعتر والمخلل والنعنع المجفف والحبوب والبهارات.
كما بلغ الإنتاج المنفذ لعام 2018 /134/ طن بقيمة /146/ مليون ليرة سورية و بلغت المبيعات /87/ طن بقيمة /13/ مليون ليرة سورية.
وأشارت شحود إلى أن الشركة تعاني من عدة صعوبات منها خروج مساحات كبيرة من الأراضي المخصصة لزراعة البصل والقمح نتيجة الظروف الأمنية كما أن هناك صعوبة في تسويق البرغل بسبب إغراق السوق بمنتجات القطاع الخاص وتراجع إنتاج الفلافل لتوفر مادة حمص الإعانات ومنافسته لأسعار الحمص المستخدم في صناعة الفلافل.
وبينت أن هناك خطوات ستساعد الشركة في النهوض بواقعها منها إدراج البصل الأبيض بالخطة الزراعية أسوة بالشوندر والقمح ومنع استيراد البصل المجفف في حال إنتاج الكميات الكافية لتغطية حاجة السوق المحلية وإلزام مؤسسات القطاع العام باستجرار احتياجاتها من منتجات الشركة والعمل على تشجيع الفلاحين على زراعة البصل بالاتفاق مع الشركة وتقديم البذار لهم من خلال تنظيم عقود لذلك... ...