في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك يزداد الازدحام في سوق الدبلان بحمص من قبل المواطنين لتامين متطلبات العيد من ملابس وغيرها.
ويشتهر سوق الدبلان منذ عشرات السنين بمحال الألبسة المنوعة التي تناسب جميع الأذواق ومحال الحلويات العريقة والبوظة والمشروبات من كل الأنواع والألوان حيث يتفنن اصحاب المحال بعرض بضائعهم من مختلف الأشكال على واجهات المحال.
مراسلة سانا جالت في السوق ورصدت آراء الناس بعودة أحياء هذه الأجواء الرمضانية الجميلة في السوق بعد عودة الأسواق إلى نبضها بالحياة كما كانت قبل الأزمة.
وأشارت المواطنة ريما السباعي إلى الأجواء الرمضانية المميزة التي تسود سوق الدبلان والتشكيلة الواسعة من المواد والألبسة المتوافرة.
وبين محمد العويد أن الأسعار مختلفة وتوجد تشكيلة واسعة بينما لفتت رشا النقري إلى أن حمص عادت إلى سابق ألقها وتميزها وأكد نوار المحمد أن ما نعيشه من أمن وأمان هو بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
كما عبر كل من لميا العلي وراميا المحمد وعاصم الأحمد وسامر الجهني ومؤيد خانكان عن سعادتهم بعودة أجواء الأمن والأمان إلى كل أرجاء محافظة حمص مدينة وريفا وعودة الأجواء الرمضانية إلى سابق عهدها والذي هو خير دليل على إرادة الشعب السوري وحبه للحياة.
ولبائع القهوة المرة في حي الدبلان حكاية أخرى حيث يجول في الشارع ورائحة قهوته تفوح في كل الأماكن يقدم قهوته لعشاق القهوة الشرقية.