سيريانديز – مجد عبيسي
أشار عضو مجلس الشعب عارف الطويل في منشور على صفحته الشخصية أن الليرة في أسوأ حالات انحدارها، مما ينعكس سلبا بالدرجة الأولى على معيشة الناس.. ونشر:
لدينا سلطة تنفيذية كاملة بطاقمها وخبرائها ولدينا فريق اقتصادي من المتخصصين والمخضرمين بهذا الشأن ومع ذلك تسوء الأوضاع نحو انحدار!
وأكد أن المنطق الاقتصادي يقول عندما تتحرر الأرض وتتحرر معها غلال المواسم وحقول النفط والغاز وتعود المصانع لإنتاجها، ينتج عنها قوة اقتصادية تنعكس ايجابياً على المعيشة وقيمة الليرة السورية ، إلا في بلدنا ما يحدث العكس تماماً..!
فكلما تحررت الأرض والخيرات يقابلها انهيار في مستوى المعيشة وتصل حد الاختناق والدهشة والألم الذي يطال كل مواطن من ذوي الدخل المحدود.
وشخّص الطويل الحالة حول تفاقم المشكلة ومن المستفيد، وقال:
مما لاشك فيه ان هناك متلاعبون ومضاربون وفاسدون استطاعوا السيطرة على السوق السوداء لا بل إنهم تحكموا في المصرف المركزي عمليات السحب والإيداع وبالتالي يتحكمون بسعر الصرف ويفرضونه بقوة نفوذهم والفساد الذي يغطيهم ويتعاون معهم وإلا ليس من المنطق والمعقولية ان يتغلب مضاربون فاسدون على فريق حكومي يفترض انه متخصص ومتمرس في قوانين اسواق الاقتصاد والمال.
وأعلن عن موقفه الصريح في ختام منشوره: جميعنا كمواطنين سوريين لا نرضى عن هذه المهزلة التي باتت تشوش على لوحة النصر والتضحية للجيش في الجبهات المختلفة وأنا وغيري الكثير من أعضاء مجلس الشعب غير راضين بالمطلق ولكن تزامن هذا مع عطلة برلمانية تنتهي بعد أسبوع وستكون الحكومة حاضرة في أول جلسة وعلى رأسها رئيس الحكومة وربما سيكون هذا الموضوع هو الوحيد الذي سيتطرق له كافة أعضاء المجلس أمام الحكومة، وبعد نهاية الجلسة سيتم نشر مجرياتها وتفاصيلها للرأي العام عبر وسائل الإعلام.