سيريانديز- حسن العبودي
تناول اللقاء التجاري الذي نظمته غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع الجمعية السورية لمستشاري الإدارة دور الاستشاري في تطوير العمل التجاري .
و تحدث الدكتور هشام خياط رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لمستشاري الإدارة عن تعريف الاستشارات، والفرق بين المستشار الداخلي والمستشار الخارجي، وأنواع الاستشارات الإدارية، والفوائد التي تعود على الشركات من خلال اللجوء للاستشارات منوها بأهمية الندوة كونها تأتي بعد فترة انقطاع للعمل الاستشاري وعدم الطلب على هذا النوع من الأعمال إضافةً إلى ان قطاع الأعمال اعتمد على المستشارين الداخليين والخبراء الذين يعملون معه ضمن المؤسسة التجارية ،وأضاف خياط أن هناك فرصة جديدة للعمل الاستشاري فرضتها متطلبات المرحلة القادمة التي تقتضي وجود عمل متميز وقادر على التنافسية وعلى إثبات الذات سواءً في السوق المحلي أو الخارجي بما يخص العمل التجاري.
وأوضح خياط دور المستشار التجاري الذي يكمن في كيفية تعظيم العمل التجاري ورفع تنافسيته وفتح أفاق جديدة للتجار، لافتاً إلى أنه تم التركيز في الندوة على دور الاستشاري والأدوار التي يأخذها وطبيعة وأنواع الاستشارات الموجودة في قطاع الأعمال مشيراً إلى أهمية التخصص الاستشاري في العمل التجاري.
وقال خياط أمام العمل الاستشاري فرصة جديدة للعودة إلى سوق العمل لبناء صناعة استشارات قادرة على ان تكون حامل رئيسي لتحويل المعرفة إلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
من جهته محمد الحلاق عضو مجلس غرفة إدارة تجارة دمشق أكد على أهمية الدور الاستشاري في العمل التجاري كونه يقدم النصيحة المبينة على العلم و الخبرة ،التي يمكن توظيفها في كافة المجالات سواء في التصدير أو الاستيراد و في الحصول على منتج جيد و على كيفية تسويقه
و أضاف الحلاق أن أصحاب الأعمال يعتمدون على الإستشاريين من ذوي الخبرة و الكفاءة ومن ذوي التجارب لتعزيز العمل التجاري و اعطاءه قيمة مضافة تنعكس على تنمية و تطوير العمل التجاري
مؤكداً على ضرورة الحفاظ على هذه الخبرات للحفاظ على استمراريتها و نقلها من جيل إلى جيل مبينا الفرق بين الاستشارات التي كان يعتمد عليها في السنوات السابقة و الحالية في أنها أصبحت بطريقة علمية و منظمة بشكل أفضل، مشيراً إلى دور المستشارين الخارجيين نظراً لاطلاعهم على العديد من تجارب الدول وامكانية الاستفادة منها في اعطاء الاستشارات الصحيحة في مجال العمل التجاري