كتب: مجد عبيسي
علمت من مصدر مطلع، أن هناك دراسة سرية أجراها مركز ابحاث جامعة هارفرد "اسم الجامعة للمصداقية"، أثبتت هذه الدراسة أن سبب قلة الإصابات في سورية، ناجم عن تناول الشعب السوري جسم غريب شبيه بالفايروس، ولكنه بحجوم أكبر.
وتعتقد الدراسة أن هذا الجسم -الذي يتوافر بلونين الاخضر والاحمر- يمنحهم مناعة ضد الإصابة بالفايروس او يمنحهم قدرة على التماثل السريع للشفاء عند الإصابة.
وأكد المصدر -الذي رفض نشر اسمه- أن الذي دفع مركز الأبحاث الغربي للقيام بهذه الدراسة على سورية دونا عن غيرها من دول العالم، هو ملاحظتهم التطنيش الكبير لإجراءات الوقاية في سورية، رغم تشديد التحذيرات العالمية، والغريب أن اللوم في ذلك يقع على كلا الطرفين.. حكومة وشعبا.
سواء بنزول الشعب للشوارع وافتعال ازدحامات خانقة لم تكن في الأيام المماثلة من الأعوام السابقة، أو من جهة تنظيم وقوننة الحكومة لازدحامات كذلك ضمن سياسات مؤسساتية استغربها المصدر!!
هذا ونفى المصدر أن يكون للدراسة على "الشنكليش" اي سبب آخر سوى "الاندهاش" لدى ملاحظة صور الازدحامات التي تناقلتها صفحات سورية، لليوم الثاني على التوالي بعد السماح بفتح جزئي مقنن للمصالح التجارية والخدمية في سورية.
وسألني المصدر.. هل تعتبرون هذا اللقاح غذاء ؟!!