لايزال يقبع عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان في سجن معيتيقة منذ عام تقريباً بشكل غير قانوني ولايزال مصيرهما مجهولا، وذلك بعد القبض عليهما في ليبيا عقب لقاء رسمي للحكوميتين.
الأمر الذي دعا المخرج دينيس نيماند والسيناريست فلاديمير إزمايلوف وأنتون لارين لإنتاج فيلم سينمائي يحمل اسم "شوغالي"
تدور قصة فيلم الأكشن والذي يتجاوز الساعة والنصف حول إرسال عالما الاجتماع الروسيان مكسيم شوغالي وألكسندر بروكوفييف برفقة المترجم سامر سويفان بدعوة رسمية من ليبيا لإجراء دراسة جادة عن المجتمع الليبي نيابة عن جماعة القيم الوطنية تتمثل مهمتها في إجراء دراسة لمعرفة ما يحدث في البلد الإفريقي المغلق عن العالم الخارجي.
وأثناء عمله في طرابلس، وقعت بين يدي "شوغالي" معلومات مهمة من بينها تأييد أغلبية الليبيين لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ليتم اعتقال "شوغالي" من قبل ميليشيا “قوات الردع” التي يترأسها السلفي عبد الرؤوف كارة بدعم أمريكي.
كما سلط الفيلم الضوء على محاولة حكومة الوفاق إلصاق تهمة التجسس والتدخل في الانتخابات بشوغالي، خاصة بعد لقائه سيف الإسلام القذافي.
كاشفاً ما تتعرض له ليبيا والليبيون من قتل وتدمير وتهجير وسرقة، كما يسلط الضوء على الحرب التي تقودها الميليشيات في طرابلس ضد الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر.
حاول مبدعو الفيلم أن ينقلوا الى الشاشة ما يبقى عادة خارج نطاق نشرات الإنباء والمقالات في الملخصات الإخبارية عن الواقع والمؤامرات السياسية ليدرك الناس في جميع أنحاء العالم أن هناك دولا يسودها انعدام القانون والعنف.
يعكس الفيلم بشكل أو بآخر التوتر البالغ بين روسيا وحكومة الوفاق الليبية التي لا تتوقف عن اتهام موسكو بدعم الجيش في معركته للسيطرة على طرابلس.
بطاقة الفيلم
الإنتاج : Triix Media سنة 2020
البلد الذي تم التصوير به : روسيا – تونس
النوع : مغامرات أكشن
المنتج سيرجي شيغلوف
كاتبا السيناريو فلاديمير إزمايلوف ، أنتون لارين
الإخراج : دينيس نيماند
التنسيق الإعلامي : نور ملحم