خاص-سيريانديز-حسن العبودي
ماتزال أسعار العديد من السلع والمواد في الأسواق السورية غير ثابتة ومتذبذبة، سيما وأن التسعير يتغير كل ساعة.
حالة عدم الاستقرار بدت هي المسيطر على السوق بشكل عام، إلا أنه يمكن القول أن الأسعار في مجملها انخفضت بشكل طفيف، متأثرة بانخفاض سعر الصرف، لكنها لا تزال ضمن الحدود المرتفعة جداً ؟ .
في هذا السياق بين الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف لسيريانديز أن السبب الرئيسي لارتفاع سعر الصرف لقيمة تبلغ أضعاف سعره الحقيقي و من ثم انخفاضه حوالي 2000 ليرة غير مبرر نهائياً.
متسائلاً ما الجديد الذي طرأ ليبلغ سعر الصرف هذا الارتفاع ثم ينخفض بهذه القوة ؟ الأمر الذي اعتبره يوسف لعبة تجار، مستشهداً بقول رئيس الحكومة السابق "لا يمكن أن نطلب من التجار تخفيض أسعارهم كونهم استوردوا بسعر صرف عالي " علماً أن الارتفاع وقتها لم يستمر لأكثر من 3 أيام .
أما عن انخفاض أسعار المواد الغذائية والتي لم ترق إلى لمستوى انخفاض سعر الصرف بشكل عام أوضح يوسف أنه من الصعب جداً التنبؤ بمستقبل السوق السورية، وإلى أين سوف تصل الأمور ؟، مشيراً إلى أن المواطن حالياً واقع بين مطرقة التجار و سندان الحكومة.