بقم الدكتور صفوان قربي
ولن تجرح كرامتناإن قلنا بصوت عال هذه إمكانياتنا ساعدونا، وحاولنا ايقاظ الانسانية الغافلة عبر الإضاءة على جرحنا الصحي والمعاشي الموجع، وأن نصرخ لنعري ارهاب مدمر وحصار ظالم على اقتصادنا ونظامنا الصحي،
رؤساء حكومات ووزراء في دول مترفه طلبوا المساعدةامام طغيان الوباء ولم تخدش سيادتهم الوطنيه ،
لنجعلها نافذة قابلة للتوسع لكسر الحصار.
لنناشد العالم شعوبا وحكومات صديقة او نصف أو ربع صديقه والهيئات الانسانيه والسوريين الغيارى في المغترب وما اكثرهم لمد يد العون، بل العيب يكمن في التعتيم و الإنكار والارتباك والمغالاة في الارتجال والتجريب ؛
فالرقم والمعلومة الدقيقة الرشيقة الشفافة الذكية أبرز الغائبين اما الاحصائية المرنة والخارطةالمرضية والارشفة فعليها السلام ، لكن قبلا لنحاول ترتيب بيتنا الداخلي عبر:
_إعطاء أصحاب الخبرة القرار اولا بعيدا عن أصحاب التسميات والكراسي،
_المشافي العامة اتخمت وارهقت وصبرت وضحت واصبح إنشاء سريع لمشاف ميدانية على أطراف المدن أكثر من ضرورة.
_القطاع الخاص الطبي والخدمي ليس عدوا بل جهة مكملة ان أحسنا استقطابه وتوجيهه وضبطه
ومد اليد له ضرورة وطنيه وليس ترف.
_ضبط بورصة (الوصفة الطبيه) التي تلزم في حال الاصابة، كمقدمة لإعادة هيكلة ملف الدواء الوطني عموما
_مخابر لبنان الخاصة ليست أصدق من مثيلاتها السورية لماذانقبل نتائجها ونغلق الباب بوجه مثيلاتها السورية
_ازدحام وفوضى وأسعار مضاعفه للفحوص المخبريه يدفع الكثيرين لإجراءها في لبنان؟؟
_لماذا نصر دوما على الخسارة الخشنة في السمعة والمال والعلاقات العامة من حيث إجراءات السفر وفاتورة الطيران وتوابعها الصحيه امام لبنان الشقيق
في النهايه الحرب الظالمة والإرهاب والحصار أسباب لوجعنا ولكن سوء الاداء والفساد المدروس والإصرار على أخطاء غير مبررة بل ومحاولة تلميعها أسباب اولى بالترميم والإصلاح لننهض ونقاوم ونبني أقوياء اصحاء جسدا وفكرا
لنتصارح بحب لنحافظ على بقايا امل.