سيريانديز- مجد عبيسي
خلال الجلسة الختامية لجلسات دورة محافظة دمشق العادية الخامسة في مبنى المحافظة الاثنين 7ايلول، سأل أعضاء المجلس المدراء حول أزمة البنزين التي بدأت معالمها تظهر أمام محطات الوقود..
وعن أسباب عدم استقرار التيار الكهربائي وازدياد ساعات التقنين. لتأتي إجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه، حيث أكد إبراهيم أسعد مدير فرع دمشق للمحروقات أنه يتم حالياً إجراء صيانة وإعادة تأهيل لمصفاة بانياس، وتستغرق حوالي 15 يوماً.. وسبب ذلك أزمة مؤقتة في مادة البنزين، علماً أنه لم يتم تخفيض المخصصات الواردة إلى مدينة دمشق، ولكن حصلت زيادة طلب من قبل المواطنين مما أدى إلى حالة الإزدحام على محطات الوقود الخاصة كون خزاناتها صغيرة قياساً بخزانات محطات الوقود العامة والتي تختزن احتياطي، مؤكداً توافر المادة ولا انقطاع لها.
ومن جهته بين المدير العام للشركة العامة لكهرباء دمشق المهندس هيثم الميلع أن زيادة ساعات التقنين مؤخراً بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي زيادة الأحمال الكبيرة على الشبكة، إضافة لانخفاض مردود المحطات إلى النصف عند ارتفاع درجة الحرارة، ولاسيما أن الوارد من الغاز ثابت وهو بحدود 22 مليون متر مكعب وبالتالي كمية المنتج من الكهرباء ثابتة، ومع ازدياد الاستهلاك نضطر للتقنين، مشيراً إلى أن الحمايات الترددية الموضوعة على الشبكة هي لحمايتها من الانقطاع العام وهي موجودة في كافة دول العالم.
وحول متابعة الاستجرار غير المشروع للكهرباء أكد أن الضابطة العدلية بالمديرية نظمت حوالي 5000 ضبط مخالفة استجرار غير مشروع وتم إحالة المخالفين للقضاء. كما اشار أن كهرباء دمشق تعمل بالتشارك مع التربية والاوقاف لاستثمار اسطح المدارس والمساجد لوضع لواقط لتوليد الطاقة البديلة.