الإثنين 2020-09-28 08:29:52 |
السياحة والسفر |
يوم السياحة العالمي 2020 تحت شعار (السياحة والتنمية الريفية) |
سيريانديز- متابعة
نشرت منظمة السياحة العالمية رسالة خاصة بمناسبة يوم السياحة العالمي اضاءت فيها إلى أنه طوال السنوات الأربعين الماضية، سلط يوم السياحة العالمي الضوء على قدرة السياحة على الوصول إلى كل جزء من مجتمعاتنا تقريباً..
واليوم، تكتسي هذه الرسالة أهمية أكثر من أي وقت مضى.
وأكدت الرسالة أنه لموضوع يوم السياحة العالمي 2020 /السياحة والتنمية الريفية/ أهمية خاصة إذ نواجه أزمة لم يسبق لها مثيل.
السياحة أثبتت أنها شريان حياة للعديد من المجتمعات الريفية. ومع ذلك، لا تزال قوتها الحقيقية بحاجة إلى الانتشار على نحو كامل. فهذا القطاع ليس مجرد مصدر رئيسي للعمالة، لا سيما للنساء والشباب. فهو يوفر أيضا فرصًا للتماسك الإقليمي والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمناطق الأكثر ضعفًا.
والسياحة تساعد المجتمعات الريفية على التمسك بتراثها الطبيعي والثقافي الفريد، وعلى دعم مشاريع الحفاظ على الطبيعة، بما في ذلك المشاريع التي تحمي الأنواع المهددة بالانقراض، والتقاليد أو النكهات المفقودة.
ونوهت ان وباء كوفيد -19 أدى إلى توقف العالم عن الحركة. ويعد قطاعنا من أكثر القطاعات تضرراً، حيث تتعرض ملايين الوظائف للخطر.
وفيما نتكاتف لاستئناف السياحة، يجب علينا أن نتحمل مسؤوليتنا لضمان تشاطر فوائد السياحة من قبل الجميع.
هذه الأزمة فرصة لإعادة التفكير في قطاع السياحة ومساهمته في حياة الناس وكوكب الأرض. إنها فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل في سبيل سياحة أكثر استدامة وشمولية ومرونة.
إن وضع التنمية الريفية في قلب السياسات السياحية من خلال التعليم والاستثمار والابتكار والتكنولوجيا من شأنه أن يحدث تحولا في سبل عيش الملايين وأن يحافظ على بيئتنا وثقافتنا.
السياحة، بوصفها قطاع متعدد الأبعاد بامتياز، تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع أهداف التنمية المستدامة.
وسيؤدي تسخير السياحة كمحرك للتنمية الريفية إلى إبقاء المجتمع العالمي على المسار الصحيح لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهي خطتنا الطموحة للناس ولكوكب الأرض.
وإذ نحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، حان الوقت لتحقيق ما للسياحة من إمكانات هائلة، بما في ذلك قدرتها الفريدة على دفع عجلة التنمية للمجتمعات الريفية، حرصا على تعهدنا بألا ندع أحدا يتخلف عن الركب.
|
|