الثلاثاء 2020-11-10 13:06:07 |
أخبار السوق |
الأسعار دون ميزان أو ضابط.. والتموين (فسرت الماء بعد الجهد بالماء) ؟!! |
|
سيريانديز- آية قحف
وضح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب بأن العمل الأساسي لجمعية حماية المستهلك هو الدفاع عن حقوق المستهلكين ومعالجة شكواهم للحفاظ على مصالحهم ، ولكن المشكلة فيها تكمن بأنها بحاجة لأعضاء أكثر من الموجودين ، عدا عن كونها ذراع أساسي في حل المشكلات في كل دول العالم واعتماد المتسهلك عليها كبير جدا ، لذا سورية بحاجة لإمكانيات أكثر لهذه الجمعية لأن ما يعرقل سير عملها هو ضآلة إمكانياتها المادية الموجودة .
وتابع الخطيب بأنه يتمنى من جمعية حماية المستهلك القيام بدور إرشادي للمستهلكين من خلال نشرات دورية مرئية أو مكتوبة ، تنص على الإرشاد الاستهلاكي الصحيح للمواطن من حيث الانتباه لتاريخ الصلاحية ، واختيار الانسب من السلع ، والإطلاع على خيارات أكثر ، وتقوية ثقافة الشكوى لدى المستهلك .
وعند سؤاله عن أسعار الملابس الشتوية غير المنطقية والمغالى فيها بشكل كبير ، أشار الخطيب بأن الطلب عليها خلال العشرة أيام الماضية ازداد كثيرا وتنشطت حركة الأسواق ، بالإضافة لارتفاع نسبة الشكاوى عن الأسعار بنسبة 50% ، لافتاً بأنه يطلب من المنتج وضع بيان تكلفة لكل قطعة منتجة من قبله لدى مديرية التموين المختصة ، لتتم مراقبة الاسعار من قبل المديريات والتأكد من صحتها ، لأ،ه من الممكن وجود تلاعب من قبل للمصنع ببيان الكلفة ، وهنا عندما ترى الدورية سعر ملفت للنظر يتم سحب القطعة كعينة سعرية لدراستها من قبل لجنة مكلفة ليقدروا تكلفتها ووضع الربح المقرر للمنتج وتاجر الجملة والمفرق .
وأما عن البالة ، ذكر الخطيب بأنهم يتعاملون مع المواد كلها بسواسية من حيث قانونيتها ، والفيصل هو وجود فاتورة بالبضائع سواء كانت محلية أم أجنبية ، وفي حالة السلع الأجنبية وعدم وجود فاتورة فيها تعد مواد مجهولة المصدر ويتم اتخاذ الإجراء بحق حائزها وسحبها من السوق .
وفي سياق متصل ، أكد الخطيب بأن دورياتهم مكثفة على أسواق المدافئ بعد تزايد الشكاوى المتعلقة بأسعارها غير المحسوبة في ظل استغلال حاجة المواطن للشراء بعد بداية الموسم الشتوي ، لذلك أية مخالفة سيتم التعامل معها ، وهم على استعداد لاستقبال الشكاوى في هذا الإطار لمعالجتها .
|
|