خاص – سيريانديز – مجد عبيسي
على هامش أعمال المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، أكد محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم في تصريح خاص لسيريانديز أنه يعول أن يحقق هذا المؤتمر دعماً مادياً للإسهام في إعادة البنى التحتية للمناطق التي دمرها الإرهاب، وأن ترفع العقوبات عن سورية لتتمكن الأخيرة من إنجاز متطلبات عودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وقد أكد أنه في ظل العقوبات على سورية لمنع عودة اللاجئين السوريين، فقد عملت المحافظة على عودة الكثير من الأهالي عبر تأهيل العديد من المناطق، ولكن البنى التحتية المدمرة تحتاج إلى رأس مال كبير، ولعودة اللاجئين يجب تأمين هذه البنى.
ونوه أن المحافظة تقوم -ضمن خطة الحكومة وتوجيهات السيد الرئيس- بوضع كل إمكاناتها في سبيل عودة المواطنين والمهجرين، وقد عاد فعلاً قسم كبير من أهالي مناطق مثل الكسوة وبيت جن ومناطق أخرى، مبيناً أن المحافظة أعادت الخدمات لغالبية مناطق ريف دمشق، وهناك مناطق تحتاج لمخطط تنظيمي كونها مدمرة -وهي مناطق مخالفات- مثل الدخانية والسبينة وقسم من الحجر الأسود، ومناطق تم استملاكها مثل حرم نبع عين الفيجة، وتقوم المحافظة على مخطط تنظيمي جديدة وسكن بديل لتسهيل عودة الأهالي في الداخل.
وحول إن كان العائدين من الخارج سيعودون إلى مناطقهم مباشرة في ظل دعوات المؤتمر، أشار إبراهيم أنه لدى المحافظة عدة وحدات تجمع مثل الوحدات في حرجلة وعدرا والتي بإمكانها أن تستقبل عدداً من الأسر والعائدين، ريثما تجهز البنى التحتية لمناطقهم بشكل كامل.
وطرح المحافظ إمكانية أن يتم الاتفاق بعد المؤتمر على تخصيص مناطق معينة متضررة لترميمها، في وقت تعمل فيه المحافظة على تأهيل البني التحتية بتسارع جيد، وسيعلن عن جهوزية قسم هذا العام، وقسم في العام القادم، مما يهيئ لعودة اللاجئين داخلياً وخارجياً.