سيريانديز- مكتب حماه- هبة خليل

أشهر على تطبيق قرار رفع أسعار البنزين "المدعوم والحر" وبقي الاستغلال مستمرا للمواطنين عبر ضرب عدد كبير من السائقين عرض الحائط لاية اجراءات وتعليمات مقررة في حماة ليعمدوا إلى رفع اجرة الركوب إلى عدة أضعاف، مستغلين ظرف المواطن والحجة صعوبة تأمين مادة البنزين ..

ورغم الشكاوى الكثيرة، فإن هناك غياب شبه كامل للرقابة والمحاسبة بحسب تأكيد الكثيرين.

مواطنون أكدوا لسيريانديز أن هناك تقاضي اجور كبيرة جدا تبدأ من ١٠٠٠ ليرة مهما كانت المسافة، وقد تصل إلى ١٥٠٠  و٢٥٠٠ ليرة؟

مضيفين أنه من غير المعقول أن يدفع الراكب (من طريق حلب إلى حي الصابونية) اجرة ٢٠٠٠ ليرة

فماذا عن الرقابة واين ثقافة الشكوى على حد سواء ؟

كما أشار مواطنون إلى أن بعض التكاسي تقف أمام كراج البولمان مستغلة وجود أمتعة للمواطن لتصفعه بأجر قد يصل إلى 2000 و 2500 ليرة .

في السياق لفت أحد سائقي التاكسي إلى وجود اسباب راهنة ترتبط بمعاناة تأمين البنزين، والمدة الطويلة في الإنتظار و السعر الباهظ، ووجود بعض المتطفلين على المهنة ممن همهم أخذ نسبتهم من مالك السيارة، ناهيك عن غلاء مستلزمات العمل وقطع الغيار والاصلاحات الكبيرة للتاكسي.

 

"سيريانديز" تابعت الموضوع مع المعنيين في المحافظة، حيث أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في حماة طاهر عيسى في تصريح لسيريانديز،أنه تم تشكيل لجنة من المهندسين والفنيين لمتابعة تركيب العدادات, على ان تتم المباشرة بها مطلع الأسبوع القادم.

وقال: يوجد في حماة نحو  5760 تاكسي عمومي، مشيرا إلى وجود عقوبات بحق اي مخالف، واعتبارا من هذا الاسبوع، فإن أي سيارة تاكسي ليس بها عداد سوف تحجز فورا. 

وأضاف أن الهدف من العقوبات ضبط التسعيرة التي وضعت من قبل لجنة مختصة و العمل بها..

وأوضح عيسى أن مادة البنزين متوفرة، كما يوجد بعض المخالفات التي يتم متابعتها من المحافظ ولجان المحروقات لضبط عمل الكازيات

وحذر عيسى من بعض الاشخاص ممن يروجون لحدوث ازمة بنزين لبث البلبلة .

كما طمأن عيسى المواطنين بأن وضع البنزين والمحروقات جيد، مع استمرار العمل ومتابعة واقع القطاع بشكل كبير من خلال توجيهات محافظ حماة.