بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة ضخ المياه إلى مركز المدينة بعد 12 يوما من التوقف جراء جرائم الاحتلال التركي وتحكمه بتشغيل المضخات العاملة ضمن محطة علوك.
وبين مدير المؤسسة المهندس محمود عكلة أن تأخر الضخ سببه “تحكم الاحتلال التركي بعدد المضخات العاملة ضمن مشروع مياه علوك وبالتالي تأخر تعبئة الخزانات الرئيسية في محطتي علوك والحمة” مشيرا إلى أنه “يتم حاليا تشغيل مضخة واحدة فقط فيما يتطلب الوضع الطبيعي تشغيل بين 4 و5 مضخات”.
وأضاف عكلة حسب سانا إن استمرار تحكم المحتل التركي بعدد المضخات العاملة سيكون له اثر سلبي على ضخ المياه باتجاه أحياء المدينة حيث تحتاج الخزانات لأكثر من 10 أيام لتتم تعبئتها لذلك لا بد من زيادة عدد المضخات العاملة ومواصلة الجهود لإعادة المحطة الى وضعها الطبيعي كونها المصدر الوحيد لمياه الشرب لأكثر من مليون مواطن في محافظة الحسكة.
ويستمر النظام التركي ومرتزقته بالانتهاكات التي تهدد بكوارث إنسانية في المنطقة بدءا من التحكم بمياه الشرب وسرقة حصة سورية من مياه نهر الفرات الأمر الذي أدى إلى انخفاض المنسوب فيه وتوقف كل عنفات توليد الطاقة الكهربائية عدا عن سرقة وحجز مياه روافد نهر الخابور ما تسبب بجفافه وتوقف كل الأنشطة الزراعية على سرير النهر.