سيريانديز - خاص
«الأمل بالعمل» الشعار الذي اختاره المرشح لرئاسة الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد لحملته الانتخابية وهو الشعار الأكثر شبهاً لشخصيته التي رأيناها حتى اليوم.. الأسد العامل، المزارع، الباني والطبيب الذي رسم سورية كما يتمناها كل مواطن شريف، ولطالما كان الداعم الأول لكل مشروع إصلاحي ولكل عمل يهدف للارتقاء بالبلاد وتواجدها في مصاف الدول المتقدمة.
وهذا الشعار اليوم يمثل دعوة لكل مواطن مهما كانت صفته ومستواه لنكون جميعاً يداً واحدة في ميادين الانتاج ولترجمة حب الوطن بشكل فعلي على أرض الواقع كي تصل سورية إلى بر الأمان والتقدم والازدهار لتعود أفضل مما كانت عليه سابقاً.
اذ انه من غير المنطقي ان يبقى العمل مرهون بشخص واحد حتى لوكان قائدا فاليد الواحدة غير قادرة على التصفيق بل يجب ان يتعداها ليقوم كل فرد وكل مواطن بالعمل الموكل اليه في مجاله لتكتمل بذلك الدائرة المكونة لأي مجتمع ناجح
حينها يصبح الكل رديف الواحد والواحد رديفا للكل فعلاً، ويمكننا القول ان الامل سيبدأ بالتحقق لنرى جميعا سورية بالشكل الذي نحلم به.
فالعامل في مصنعه امل والفلاح في ارضه امل وكل من موقع انتاجه امل لكن هذا الامل لن يكتمل مالم يشارك الجميع في عملية البناء سيما وان مستقبل البلاد الآن مرهون بالعمل على اعادة الاعمار وترميم ما خلفته الحرب من دمار في البنى التحتية ولاقتصادية
فلكل منا في بلده امل ومهما كان هذا الامل لن يتحقق الا بالعمل