سيريانديز- متابعة
تتبع مشاريع هيئة التخطيط الإقليمي ونسب الانجاز فيها كان محور الاجتماع الذي ترأسه وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف في مقر الهيئة بحضور معاون الوزير لشؤون التخطيط الإقليمي والعمراني المهندسة ماري كلير التلي وعدد من خبراء الفريق لمشروع تطوير وتحديث مسودة الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي.
وأكد الوزير على ضرورة إنجاز المشاريع ضمن البرنامج الزمني المحدد لما لهذه المشاريع من أهمية حيوية كبيرة و على مخرجاتها يتم تحديد تموضع المشاريع التنموية في كافة المجالات وعلى مستوى القطر ككل منوها بأهمية التدقيق بالبيانات والمعلومات التي على أساسها تتم الدراسات التخطيطية وبالتالي تعتمد كمنهجية في العمل الحكومي.
المهندسة ماري كلير التلي أوضحت أهمية مواءمة دراسات المخططات التنظيمية التي تنجز حاليا مع مخرجات الدراسات الإقليمية وتكامل مستويات العمل التخطيطي
واستعرضت رئيس هيئة التخطيط الإقليمي الدكتورة ريما حداد أهم المشاريع الجاري العمل فيها وهي مشروع تحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي حيث يعد المشروع الأكثر استراتيجية على مستوى التخطيط المكاني ويهدف إلى تحديد أبرز محددات التنمية والفرص التي من شأنها تعزيز التنمية المكانية ، إضافة إلى تحديث الرؤية المكانية للنشاط الصناعي ، ومشروع المخطط الإقليمي للإقليم الساحلي: تم استعراض محتوى الدراسة المؤلفة من ثلاث مراحل ومخرجاتها ومدى أهميتها كونها منصة توجيهية لمستقبل التنمية في الإقليم الساحلي .